القبض على تشو يونغ كانغ وطرده من الحزب الشيوعي الصيني

بكين 6 ديسمبر 2014 / أعلنت السلطات الصينية اليوم السبت بالتوقيت المحلي ان تشو يونغ كانغ طرد من الحزب الشيوعي الصيني, وفتحت النيابة تحقيقا في الجرائم المتهم فيها وقررت إلقاء القبض عليه.

جاء طرد تشو من الحزب الشيوعي الصيني بحسب قرار صدر خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الجمعة.

كما قرر الاجتماع نقل القضية الجنائية لتشو، العضو السابق في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والأدلة ذات الصلة للهيئات القضائية للتعامل معها وفقا للقانون.

جاء ذلك بعد ان ناقش الحضور خلال الاجتماع تقرير تحقيق في انتهاكات تشو الخطيرة للانضباط. وتم رفع التقرير للجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب الشيوعي الصيني.

وذكر بيان منفصل أصدرته نيابة الشعب العليا اليوم السبت بالتوقيت المحلي ان النيابة فتحت تحقيقا في الجرائم المتهم فيها تشو وقررت القبض عليه وفقا للقانون.

وبحسب بيان صدر عقب اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اجتمعت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب فى أول ديسمبر 2013 للسماع لتقرير بشأن الادلة التي تشير لانتهاكات الانضباط التي ارتكبها تشو والتى كشفت عنها اللجنة المركزية لفحص الانضباط، وقررت فتح تحقيق.

وفي 29 يوليو 2014, عقد المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اجتماعا لسماع تقرير اللجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب بشأن التحقيق وقرر رفع قضية للتحقيق.

ووجد التحقيق ان تشو انتهك على نحو خطير قواعد الانضباط السياسي والتنظيمي والسري للحزب. واستغل مناصبه سعيا لتحقيق أرباح لصالح آخرين وقبل رشاوى ضخمة شخصيا ومن خلال أسرته, حسبما قال البيان.

واستغل منصبه لمساعدة أقاربه وعشيقاته وأصدقائه لتحقيق أرباح ضخمة من تشغيل الشركات، ما أدى لوقوع خسائر ضخمة لأصول مملوكة للدولة.

كما سرب أسرار الحزب والبلاد وانتهك على نحو خطير لوائح الانضباط الذاتي وقبل مبلغا كبيرا من المال والممتلكات بشكل شخصي ومن خلال أسرته.

كما ارتكب تشو الزنا مع عدد من النساء واستخدم سلطته فى القيام بممارسات جنسية والحصول على أموال، وفقا للتقرير، مضيفا انه تم التوصل خلال التحقيق إلى أدلة أخرى لجرائم المتهم فيها تشو.

ويعد ما فعله تشو انحرافا تاما عن طبيعة الحزب ومهمته، وينتهك بشدة الانضباط الحزبي. كما شوه سلوكه على نحو سيء سمعة الحزب وأضر بشدة قضية الحزب والشعب، ونتج عن ذلك عواقب خطيرة، حسبما قال البيان.