وزير الخارجية الروسي: العلاقات بين موسكو وبكين عنصر رئيسى للاستقرار الاستراتيجي العالمي

موسكو 19 نوفمبر 2014 /قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الاربعاء) إن العلاقات بين روسيا والصين هي عنصر رئيسى في الحفاظ على الاستقرار والأمن الاستراتيجي في العالم.

وصرح لافروف خلال اجتماع في مجلس الدوما (مجلس النواب) فى البرلمان "اظهرت التطورات في العالم ان العلاقات بين موسكو وبكين هى أحد العوامل الرئيسية لتعزيز الاستقرار والأمن على سطح الكوكب وخلق نظام عالمي مستقر متعدد الاقطاب وضمان سيادة القانون في الشؤون العالمية والديمقراطية في الشؤون الدولية".

ونقلت وكالة انباء (تاس) الاخبارية عن لافروف قوله إن روسيا تؤيد اقامة آليات أمنية موثوق بها في منطقة آسيا- الباسيفيك تقوم على مباديء عدم التكتل . واضاف ان "هذا هو الهدف من المبادرة الروسية الصينية لوضع مباديء اطارية جديدة لبناء أمني إقليمي جديد يخضع للنقاش حاليا". وتابع ان "التنمية الديناميكية للأراضي الواقعة بشرق روسيا هى أولوية وطنية في القرن الحادي والعشرين بأكمله، ولذلك فان هناك حاجة لمزيد من المشاركة والتكامل الأكثر نشاطا وفعالية في منطقة آسيا- الباسيفيك لاستغلال الإمكانات الاقتصادية في سيبيريا والشرق الاقصى".

وقال لافروف ان علاقات روسيا النشطة بآسيا ليست بديلا لعلاقاتها بالغرب، فالبلاد تتبع مباديء خارجية "متعددة التوجهات"، من أجل تقوية الوضع الدولي المستقر. وأعرب لافروف عن أمله في انضمام الهند وباكستان لمنظمة شانغهاى للتعاون.