جوهانسبرج 17 نوفمبر 2014 / استهل المنتدى رفيع المستوى لتعاون جنوب- جنوب من أجل التنمية المستدامة يوم الاثنين اجتماعا يستمر يومين في جوهانسبرج، داعيا إلى شراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التنمية المستدامة.
وذكر ألكسندرو كوجبا المدير العام للجنة التوجيه لتعاون جنوب- جنوب من أجل التنمية المستدامة في تصريحاته خلال افتتاح المنتدى أن "الاجتماع يعد فرصة للشركات الخاصة والحكومات لتحديد مجالات التعاون والعمل معا في تحقيق التنمية المستدامة".
وبوجه عام، يضم المنتدى الذي يقام تحت عنوان "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والأمن الغذائي والحضرنة المستدامة"، يضم اقتصادات نامية ويركز على الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والأمن الغذائي، وغيرهما من عوامل التنمية الرئيسية من أجل دفع التنمية المستدامة والحضرنة.
وأشار جوش آش، رئيس الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس لجنة التوجيه لتعاون جنوب - جنوب من أجل التنمية المستدامة، في خطاب رئيسي ألقاه إلى أن العالم بأسره يدرك أن الحكومات لا تستطيع تحقيق أوجه التنمية بمفردها.
وأذكر آش "إننا نمر الآن بمرحلة حاسمة ستبلغ فيها مدة الأهداف الانمائية للألفية نهايتها في ديسمبر المقبل".
وأضاف "لقد حان الوقت لإقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص تعمل فيها الحكومات والشركات معا من أجل تحقيق تنمية سيكون من شأنها تغيير معيشة الشعوب".
ودعا هنرى هوا، المستشار في لجنة التوجيه لتعاون جنوب- جنوب من أجل التنمية المستدامة ومركز الشؤون المالية لجنوب - جنوب بمنطقة آسيا الباسيفيك، إلى إقامة شبكات تعاون إقليمية بين دول الجنوب.
وذكر الخبير القانوني روب أوتي إنه من الأهمية بمكان إجراء تعاون بين الحكومات والجهات المنظمة والشركات عند وضع سياسات وقوانين الاستثمار لكي نضمن عدم عرقلة تلك القوانين للاستثمارات.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn