مجموعة الـ20 تسعى لتعزيز المؤسسات العالمية للوصول إلى هدف النمو

بريسبان، استراليا 16 نوفمبر 2014 / أكد قادة دول مجموعة الـ20 اليوم (الاحد) على الحاجة لتعزيز المؤسسات لزيادة النمو العالمي وتوفير فرص العمل.

ورحبت مجموعة الـ20 في بيان نشرته بعد قمة القادة التى استمرت يومين على خلفية التعافي الاقتصاد العالمي المعتدل والمتباين، بالتمثيل المتزايد للاقتصادات الصاعدة في مجلس الاستقرار المالي ووافقت على الحفاظ على أن يكون صندوق النقد الدولي قويا ومستندا للحصص وموفرا بالموارد الكافية.

وقال البيان "إننا شعرنا بخيبة آمل كبيرة بسبب تأخر الصندوق فى الاصلاحات الخاصة بادارته والحصص التي تم الموافقة عليها عام 2010 والمراجعة العامة الـ15 للحصص ومن بينها الصيغة الجديدة للحصص."

وأضاف البيان أن "تنفيذ إصلاحات عام 2010 تبقى هي الأولية الأولى لصندوق النقد الدولي ونحث الولايات المتحدة على التصديق عليها."

ووافق القادة على العمل من أجل ضمان ان تكون اتفاقياتهم الثنائية والاقليمية ومتعددة الاطراف متكاملة وشفافة وتساهم في نظام تجارة قوي ومتعدد الاطراف فى ظل قواعد منظمة التجارة العالمية.

واشادت مجموعة الـ20 بالتقدم بين الولايات المتحدة والهند حيث انه سيساعد في التطبيق الكامل والعاجل لاتفاقية تسهيل التجارة وتتضمن بنود الامن الغذائي.

وقال البيان "إننا ملتزمون بتطبيق جميع عناصر حزمة بالي وتحديد برنامج عمل منظمة التجارة العالمية سريعا بشأن القضايا المتبقية فيما يتعلق باجندة الدوحة للتنمية لإعادة المفاوضات إلى مسارها."

وأضاف البيان أنه تم التصديق على مبادئ مجموعة العشرين حول التعاون في الطاقة لتعزيز التعاون في الطاقة، وتمت الموافقة ايضا على خطة عمل للتعاون التطوعي فيما يتعلق بكفاءة الطاقة.

وأكد القادة مجددا دعمهم للاجراءات القوية والفعالة لمواجهة التغير المناخي عن طريق العمل لتبني بروتوكول فى اطار معاهدة الامم المتحدة الاطارية حول التغير المناخي التي تطبق على جميع الاطراف فى المؤتمر الـ21 للدول الاطراف في باريس عام 2015.

كما تم التعبير عن المخاوف بشأن التأثير الانساني والاقتصادي لانتشار مرض الايبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون في البيان المكون من ثلاث ورقات والذى دعا المؤسسات المالية الدولية لمساعدة الدول المعنية في التعامل مع هذه الازمة.