قادة مجموعة العشرين يوافقون على مبادرة عالمية لتحفيز استثمارات البنية الاساسية

بريسبان، أستراليا 16 نوفمبر 2014 /وافق قادة اقتصادات مجموعة العشرين اليوم (الأحد) على مبادرة عالمية للبنية الأساسية وهي برنامج عمل يستمر عدة سنوات لتحفيز استثمارات البنية الأساسية العامة والخاصة الجيدة.

وتعهدوا في بيان مشترك، بسد النقص العالمي في الاستثمارات والبنية الاساسية وهو امر حاسم لتعزيز النمو وتوفير فرص العمل والانتاج.

ويقول البيان "اتفقنا على مجموعة من الممارسات الاساسية الاختيارية لتعزيز واعطاء الاولوية للاستثمارات ذات الجودة وبخاصة في قطاع البنية الأساسية."

ولدعم تنفيذ المبادرة، تعهد قادة العشرين بإقامة محور عالمي للبنية الاساسية بتفويض اربع سنوات، ليسهم في تطوير منبر وشبكة لتبادل المعرفة بين الحكومات وبنوك التنمية والمنظمات الدولية الأخرى.

ورحبوا بجهاز البنية الاساسية التابع لمجموعة البنك الدولي من أجل تعزيز البنية الاساسية وجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص في الدول النامية.

وأكد الزعماء على اتفاقهم لتيسير التجارة عبر تقليل النفقات وتنظيم الإجراءات الجمركية وتقليل الاعباء التنظيمية وتقوية الخدمات الممكنة للتجارة عبر الإصلاحات وتعزيز المنافسة والشراكة والابتكار ومقاومة الحمائية.

وأكدوا "يجب علينا القيام بالكثير لحل مشكلات البطالة ورفع المشاركة وتوفير فرص عمل."

وتم التوصل لاتفاق بشأن تقليل الفجوة في معدلات المشاركة بين الرجال والنساء في دول المجموعة بنسبة 25 بالمائة بحلول عام 2025 وفي تقليل بطالة الشباب وفي معالجة غياب الرسمية.

ويضيف البيان "نلتزم باستئصال الفقر ونلتزم بالتنمية وضمان أن تسهم اعمالنا في النمو الشامل والمستدام في الدول محدودة الدخل والنامية."

كما تعهد صناع السياسات باتخاذ إجراءات عملية قوية لتقليل التكلفة العالمية للتحويلات المالية إلى نسبة 5 بالمائة ولتعزيز الشمولية المالية كأولوية.

وصدر البيان بعد ظهر اليوم في اعقاب اختتام قمة مجموعة العشرين التي استمرت يومين في ظل تعافي اقتصادي عالمي متواضع ومتقطع.