القادة العالميون يتوافدون على بريسبان لحضور قمة مجموعة العشرين وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة

بريسبان، استراليا 13 نوفمبر 2014 /من المقرر أن يصل قادة ووفود المملكة العربية السعودية والأرجنتين والبرازيل وتركيا إلى بريسبان اليوم (الخميس) لحضور قمة مجموعة العشرين.

كما ستصل اليوم المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إلى المدينة التي تشهد واحدة من أكبر العمليات الأمنية في تاريخ البلاد .

وكان زعيم جنوب إفريقيا جاكوب زوما اول زعيم يصل الى بريسبان لحضور القمة حيث حطت طائرته أمس الأربعاء.

كان في استقبال زوما في المطار رئيس وزراء ولاية كوينزلاند كامبل نيومان واصطحب زوما في سيارة مرسيدس سوداء ترافقها عدد من سيارات الشرطة والدراجات البخارية إلى مقر إقامته مرورا بشوارع تعج بالحواجز بكثافة.

وتركز العملية الأمنية التي كلفت البلاد 100 مليون دولار استرالي (مليون دولار أمريكي) على مركز بريسبان للمؤتمرات والمعارض، الذي ستعقد فيه القمة وكذلك الفنادق التي سيقيم فيها القادة والطرق المؤدية إليها.

وسدت الكثير من الطرق وأخليت منطقة وسط المدينة نسبيا.

ولعل الإجراءات الأمنية المصاحبة للرئيس الأمريكي باراك اوباما والمقرر أن يصل صباح السبت هي الأشد بالنظر إلى الاستعدادات الأمنية التي نفذت حتى الآن.

وقامت 3 مروحيات أمريكية بتدريبات يوم الأربعاء واعتبر حرم جامعة كوينزلاند منطقة أمنية خاصة حيث من المقرر أن يلقي اوباما كلمة للطلاب هناك يوم السبت.

وقالت صحيفة ((ذا استراليا)) اليوم (الخميس) إن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من سلطات كوينزلاند إزالة ممر دائري حول الجامعة حتى لا يضطر موكب اوباما إلى تبطيئ السرعة.

لكن سلطات الولاية رفضت الطلب كما رفضت التعليق على الإجراءات الأمنية الخاصة.

ومن جانب أخر، تتعامل الشرطة مع أكثر من 20 مجموعة احتجاجية تخطط لإقامة تظاهرات سلمية معظمها يوم السبت مع بدء أعمال القمة رسميا.

وقالت الشرطة إن المتظاهرين المتطرفين قد يعكرون صفو بعض التظاهرات السلمية ما قد يتسبب في أعمال عنف وإضرار في الممتلكات على نحو ما جرى في قمم مجموعة العشرين السابقة.

وتم نشر أكثر من 6 ألاف شرطي و 900 جندي حول بريسبان قبل القمة.