رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على التعاون فى مجالي المالية والارتباطية الاقليمية

ناي بي تاو 13 نوفمبر 2014 / حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الخميس) اقتصادات شرق اسيا على تعزيز التعاون فى مجالي المالية والارتباطية الاقليمية.

صرح لي بذلك خلال حضوره القمة ال17 لرابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) زائد 3 (الصين واليابان وكوريا الجنوبية) فى ناي بي تاو، عاصمة ميانمار.

وقال ان الصين على استعداد للتنسيق فى تطبيق الارتباطية فى شرق اسيا، وأنشطة التجارة والاستثمار، والحد من الفقر، وهي 3 من 25 مجالا رئيسيا فى تقرير مجموعة الرؤية الشرق اسيوية الثانية.

وفى اقتراحه، الذى يضم ست نقاط، بشأن تعزيز التعاون الاقليمي، حث لي الاسيان زائد 3 على تعزيز عملية التكامل الاقتصادي لشرق اسيا ومستوى التعاون المالي الاقليمي وكذا تدعيم الارتباطية الاقليمية وتعميق التعاون من أجل تحسين أحوال معيشة الأفراد وتوسيع التبادلات بين الشعوب ودفع التعاون فى مجال الصحة العامة.

وأضاف رئيس مجلس الدولة انه يتعين على الاسيان زائد 3 تعزيز التعاون المالي وتحسين كفاءة تعددية أطراف مبادرة تشيانغ ماي، التي يعتقد أنها ستخفف بفاعلية توترات السيولة قصيرة المدى.

كما حث على إقامة آلية اقليمية فعالة للتنظيم الاقتصادي وكذا التنسيق والتحذير المبكر خطوة بخطوة.

كما يتعين على الاسيان والصين زيادة توسيع نطاق تبادل العملات المحلية وتوسيع تسويات العملة المحلية فى التجارة عبر الحدود، وفقا لما قال لي فى القمة.

وفيما يتعلق ببناء الارتباطية الاقليمية، قال رئيس مجلس الدولة ان الصين تقف على استعداد لتعزيز التنسيق مع اليابان وكوريا الجنوبية لاطلاق العنان للتعاون فيما يتعلق برأس المال والتكنولوجيا والمواهب لمساعدة الاسيان فى بناء بنيتها التحتية.

كما تعهد بان تقدم الصين 30 مليون يوان (4.9 مليون دولار أمريكي) لمنصة التعاون البحري لشرق اسيا. ومتحدثا عن التعاون الزراعي، قال لي انه يتعين على كافة الأطراف تعزيز تعاونها فى التبادلات التقنية الزراعية والأمن الغذائي فضلا عن تحسين آلية تخزين الارز للاسيان +3 فى إطار الجهود المبذولة لتغذية شرق اسيا.

وفى معرض التأكيد على أهمية السلام والاستقرار، حث لي الدول فى المنطقة على معاملة كل منها الآخر على قدم المساواة بثقة متبادلة.

وقال لي فى القمة "يتعين علينا نبذ عقلية المعادلة الصفرية وبذل جهود مشتركة للسيطرة على النزاعات والخلافات من أجل عدم خسارة فرص التنمية التاريخية لشرق اسيا بسبب الاضطرابات."

كما أعرب عن استعداد بلاده للتوصل إلى معاهدة بشأن حسن الجوار والصداقة والتعاون مع أعضاء الاسيان.