غزة 9 نوفمبر 2014 / أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة اليوم (الأحد) أنها أبلغت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اعتذارها عن تأمين وحماية مهرجانها المقرر بعد غد في القطاع لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات.
وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي مكتوب، إن هذه الخطوة جاءت "في ظل وجود معلومات أمنية عن خلافات داخل تيارات حركة فتح تتعلق بالمهرجان".
وأضاف البزم أن اعتذار الوزارة جاء كذلك "خوفا من انفلات الأمور وخروجها عن السياق في ظل حالة الاحتقان الداخلي، ولا سيما في ظل الصعوبات اللوجستية والإدارية الناجمة عن عدم تواصل رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله مع الأجهزة الأمنية منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني (مطلع يونيو الماضي) حتى يومنا هذا".
وكانت سلسلة انفجارات استهدفت مكاتب ومنازل 13 قياديا في حركة فتح في قطاع غزة إضافة إلى منصة مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لوفاة عرفات فجر الجمعة الماضية أدت إلى أضرار مادية من دون وقوع إصابات.
ووقعت الانفجارات قبل بضعة أيام من مهرجان فتح المقرر بعد غد الثلاثاء.
وبهذا الصدد، قال البزم إن الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية "لا زالت تعمل بجد للكشف عن الجناة".
وأضاف "أن الوزارة تؤكد بأن الأجهزة الأمنية مستمرة في أداء واجبها في حفظ الأمن والاستقرار وفق الإمكانيات المتوفرة، ولن تسمح لأي فصيل أو مجموعات مسلحة أن تعبث بالأمن تحت مبررات حماية المهرجان".
وكانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية اعتبرت أمس السبت، أن التفجيرات التي استهدفت منازل ومكاتب قيادات فتح في "ما كان لها أن تقع دون مشاركة قيادية من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
في المقابل، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن حركته "ليس لها علاقة بالمطلق بالتفجيرات".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn