بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    طلبة روانديون يقومون بمسيرة ضد الـ((بي بي سي)) احتجاجا على فيلم وثائقي عن الإبادة الجماعية

    2014:11:08.10:38    حجم الخط:    اطبع

    كيجالي 7 نوفمبر 2014 / نزل آلاف الطلاب في رواندا إلى الشوارع يوم الجمعة احتجاجا على فيلم وثائقي بثته هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بي بي سي)) عن الإبادة الجماعية التي وقعت في البلاد عام 1994، مطالبين باتخاذ إجراءات أشد ضدها.

    واستهدفت المظاهرة، وهي الثالثة من نوعها في كيجالي العاصمة الوطنية لرواندا، فيلما وثائقيا مدته ساعة بثته الـ(بي بي سي)) وعنوانه "هذا العالم: قصة رواندا المسكوت عنها"، يقول الناجون من الإبادة والنشطاء إنه يستهين بالإبادة التي ارتكبت ضد عرق التوتسي في رواندا.

    ويقول الفيلم الوثائقي، الذي بثته "بي بي سي2" في الأول من أكتوبر، أن العديد من بين الأكثر من 800 ألف رواندي الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية عام 1994 ربما كانوا من عرق الهوتو. ويقدر الفيلم عدد الضحايا من عرق التوتسي بـ200 ألف فقط، وهو أقل بكثير من الإحصاء الرسمي للمليون الذين قتلوا.

    وأثار هذا الفيلم غضبا في أرجاء البلاد بين المسؤولين الحكوميين والباحثين وكذا الطلبة. واعتمد البرلمان الرواندي الشهر الماضي قرارا يحظر على الـ(بي بي سي) بث إرسالها بلغة كينياواندا، وهي اللغة الرسمية لرواندا.

    وقام زهاء 4 آلاف طالب من مختلف جامعات البلاد يوم الجمعة، وهم ينشدون أغاني وطنية ويحملون لافتات تندد بالـ(بي بي سي))، قاموا بمسيرة من المركز الإقليمي للفنون التطبقية المتكاملة في كيجالي حتى مركز نيانزا التذكاري للإبادة الجماعية .

    وقال إسحاق كيمنيي، الطالب الجامعي الذي يدرس في تخصص الاقتصاد والإدارة، إنه لن يهدأ إذا ما وصلت الـ((بي بي سي)) "إنكار الإبادة الجماعية "، التي تعد جريمة ارتكبت في البلاد .

    وذكر أن هذا النوع من الاحتجاج هو وسيلة للتعبير عن غضبهم وخيبة أملهم حيث يرون أن إنكار الإبادة الجماعية ليس بالأمر الهين، مضيفا "لسنا بحاجة إلى الـ بي بي سي لتعيد صياغة تاريخنا".

    كما أعرب الكثير من المتظاهرين عن غضبهم إزاء تصوير الزعيم الرواندي في هذا الفيلم الوثائقي على أنه "وغد" ، وهو ما يوحى بأن رئيس البلاد ربما يكون متورطا في إسقاط طائرة سلفه.

    ورفعت سيدة لافتة مكتوب عليها "لا أحد بمقدوره تدمير الانجازات التي حققها الرئيس بول كاجمي".

    وذكر رونالد ميتالي، وهو أحد قادة الطلبة، "نحن نعلم تمام العلم أن كثير من الناس، الناس الذين ساعد في إنقاذهم من القتلة، كانوا سيقتلون لولاه هو وجنود الجبهة الوطنية الرواندية/ الجيش الوطني الرواندي. ولكن الآن تأتي الـ (بي بي سي) لتعيد على نحو مخز صياغة ما حدث، لتحول أبطال بلادنا إلى أوغاد وتبرئ المجرمين الحقيقيين".

    واستشهد بعدة أمثلة أبدى فيها الجنود "بكل شجاعة نكرانا للذات حين أنقذوا المحاصرين في كنائس مثل سان بول بكيجالي أثناء الليل".

    ونفت الـ(بي بي سي) أن يكون أي جزء من البرنامج يمثل "إنكارا للإبادة التي ارتكبت بحق عرق التوتسي" وقالت إنها "ترى أن هذا البرنامج يعد مساهمة قيمة لفهم التاريخ المأساوي للبلاد والمنطقة وللحوكمة في رواندا على مدار العشرين عاما الماضية".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على