سلفاكير: سنعمل على مساعدة جهود السودان لرفع العقوبات المفروضة عليه وإعفاء ديونه

الخرطوم 4 نوفمبر 2014 / قال سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان اليوم (الثلاثاء) إن بلاده ستعمل على مساعدة جهود السودان الرامية إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الخرطوم وإعفاء ديون السودان الخارجية.

وأضاف ميارديت، فى تصريحات للصحفيين عقب مباحثات أجراها بالخرطوم مع نظيره السودانى عمر البشير، "سنعمل على إعفاء ديون السودان، كما سنعمل على رفع العقوبات المفروضة على السودان والتى لا يوجد ما يبررها".

وتابع " ليس من خيار أمام دولتينا غير أن تعملا معا لتشابه ظروفهما، لابد أن نعمل معا للتوصل لحلول للمشاكل التى تواجه شعبينا".

وتبلغ ديون السودان الخارجية 43 مليار دولار، اصل الدين منها 15 مليار دولار، وما تبقى عبارة عن ارباح.

ويعول السودان على مساندة الكتلة الأفريقية في إعفاء ديونه، ويصر على ان تتحمل دولة جنوب السودان جزءا من الدين باعتبار انها كانت جزءا من السودان، وان اصل الدين حدث قبل انفصال جنوب السودان فى العام 2011.

كما يبذل جهودا اقليمية من اجل مساندة موقفه الداعى إلى رفع العقوبات الاحادية التى تفرضها الولايات المتحدة الامريكية على السودان منذ العام 1997.

من جانبه، أعاد الرئيس السودانى عمر البشير التأكيد على التزام بلاده بتنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة مع جنوب السودان.

وقال البشير فى تصريحات للصحفيين " بالعزيمة والإصرار والإرادة سنتمكن من تنفيذ ما اتفقنا عليه ، هذا هو المخرج لبلدينا".

وأضاف " نؤكد من جانبنا إصرارنا وعزمنا على التنفيذ الكامل لاتفاق التعاون الموقع بيننا".

وكان من المقرر ان يغادر سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان بعد انتهاء المحادثات بينه ونظيره السودانى عمر البشير، لكن الزيارة تم تمديدها ليوم غد.

وقال مطرف صديق سفير السودان لدى جوبا فى تصريحات للصحفيين " لقد تم تمديد الزيارة ليوم غد بسبب عطل مفاجئ اصاب الطائرة التى تقل رئيس جنوب السودان ووفده".

وأضاف " لقد بدأت عملية اصلاح العطل، ولكن لدواعى السلامة سيغادر سلفاكير غدا".

وكان سلفاكير قد وصل الخرطوم في وقت سابق اليوم فى زيارة رسمية، أجرى خلالها محادثات مع نظيره السودانى عمر البشير.