طرابلس 4 نوفمبر 2014 / أعلن المجلس البلدي لمدينة طرابلس (الثلاثاء) عن اختفاء تمثال أثري يقع وسط المدينة في ظروف غامضة، فيما أدى انفجار عبوات ناسفة أمس (الاثنين) إلى هدم معلم ديني في المدينة ذاتها.
وقال المجلس البلدي لمدينة طرابلس إن تمثالا أثريا يعرف "بالحورية والغزالة" يقع وسط العاصمة اختفى في ظروف غامضة.
وأوضح بيان للمجلس أن هذا التمثال الذي اختفى اليوم في ظروف غامضة يعد "من أهم وأعرق المعالم التاريخية في العاصمة طرابلس".
وفيما أدان المجلس الفعلة، تعهد بالحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي للمدينة، لافتا إلى أن الجهات الأمنية شرعت في التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة.
من جهة أخرى، قال شهود عيان إن "انفجارا ضخما وقع في منطقة سوق الجمعة بحي أولاد المرغني في طرابلس أدى إلى تسوية ضريح الشيخ أحمد المرغني بالأرض ما تسبب في حالة ذعر وهلع لدى السكان وإحداث أضرار مادية".
ووفقا لذات الشهود فإن "الانفجار كان قويا جدا، تضررت على إثره مجموعة من السيارات كانت متوقفة قرب مكان التفجير وثلاثة من البيوت القريبة من المنطقة، ووصلت الشظايا وأحجار الضريح لمئات الأمتار".
ويرجع تاريخ هذا الضريح الذي أقيم بجانبه مسجدا يعد أحد المعالم الدينية للمدينة إلى أكثر من 700 عام وهو مسجل ضمن الآثار الليبية.
وشهدت طرابلس وعدة مدن ليبية عدة عمليات مماثلة استهدفت معالم دينية وأضرحة على أيدي جماعات إسلامية وصفتها السلطات الليبية بالمتطرفة.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 تعاني السلطات الانتقالية من خلق جيش قوي وأجهزة أمنية ذات جاهزية عالية ما تسبب في تردي الأوضاع الأمنية في مختلف ربوع البلاد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn