بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: افتتاح الدورة الرابعة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب في بكين

    2014:10:27.17:06    حجم الخط:    اطبع

    27 أكتوبر 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ افتتحت صباح اليوم الدورة الرابعة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب لمناقشة موضوع " الفنون الشعبية الصينية والمغربية" برعاية جامعة الدراسات الدولية ببكين. وحضر الندوة السيد تشو ليه رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين، والسيدة فوزية شياو لينغ عميدة كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين، وعن الجانب المغربي حضر الندوة السيد وائل بن جلون رئيس جامعة محمد الخامس والسيد عبد الحفيظ الدباغ الكاتب العام لوزارة التعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي، والسيد محمد واوي مفوض بسفارة المملكة المغربية لدى بكين. كذلك، حضر في الندوة عدد من أساتذة الجامعة المتخصصين في علوم اللغة والآداب والتاريخ والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى ذات الصلة.

    افتتحت الندوة بكلمة السيد تشو ليه رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين قال فيها أن التواصل الحضاري والعلاقات الودية بين الصين والدول العربية تتجذر في اعماق الزمان، حيث ربط طريق الحرير القديم قبل اكثر من الفي عام بين الصين والدول العربية ربطا وثيقا وترك تراثا نفيسا يجسد مجد وروعة الحضارتين الصينية والعربية ،وتحرص الصين على تنمية العلاقات الصديقة وتكثيف التبادل والتعاون مع الدول العربية عامة ومع المغرب خاصة، باعتبار من اولى الدول العربية التي اقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين منذ تأسيسها. مؤكدا أن الاستقرار والأمن والسلام الذي تتمتع به المغرب هو بفضل حكمة قيادتها وذكاء شعبها. وأضاف تشو ليه، أن ندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب حدثا هاما يخدم ترسيخ التبادل والتعاون بين الجانبين في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي والتبادل الثقافي وحفظ التراث الشعبي وغيرها،

    ومن الجانب المغربي ألقى السيد وائل بن جلون رئيس جامعة محمد الخامس بالمغرب كلمة أعرب فيها عن اعتزازه الكبير بالشراكة الإستراتيجية التي تجمع جامعة محمد الخامس اكدال وجامعة بكين للدراسات الدولية.وأكد بن جلول أهمية إستراتيجية الشراكة التي تجمع بين الجامعتين والتي أنتجت ثمارا هامة، منها قيام جامعة محمد الخامس بالمغرب بتدريس اللغة الصينية لإعداد المتزايد من الطلبة والموظفين في اطار انشطة معهد كونفوشيوس بالرباط الذي افتتح 2009 ، كما فتح في 2012 مسلكا لنيل دبلوم الاجازة في اللغة والحضارة الصينية وهو الاول من نوعه في افريقيا. كما أكد بن جلول على أهمية موضوع الدورة الحالية في الحفاظ على التراث الشعبي والهوية الوطنية، وفي المساهمة في التنمية السويسو اقتصادية. مضيفا أن المغرب والصين كدول عريقة ذات تقاليد راسخة وفنون راقية، تجارب متنوعة في هذا المجال يمكن الرجوع اليها من اجل الحفاظ على التراث وتنميته وتوظيفه. وقال بن جلول، أنه يمكن اعتماد النموذجين الصيني والمغربي لدعم التعداد الثقافي الذي يحتسب في الدولتين كعامل ثراء وليس كنقطة ضعف.

    كما تبادل الأساتذة الجامعيون خلال المنتدى وجهات النظر حول الحكايات الشعبية وفن الفطرة، الابعاد الاجتماعية والثقافية للفنون والثقافة الشعبية المغربية ، وتاريخ اوبرا بكين والاكروبات، وأهمية التعامل الاكاديمي مع موضوع الفنون الشعبية. واستمتع الاساتذة والطلبة والحاضرين في الندوة بعرض فن الخط بمشاركة خطاطين من كل من الصين والمغرب. 

    تابعنا على