واشنطن 22 أكتوبر 2014/ قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء إنه لا توجد معلومات متاحة عن الدوافع وراء الهجوم المسلح الذي وقع في العاصمة الكندية أوتاوا.
وقال اوباما للصحفيين عقب اجتماع عن الايبولا في البيت الأبيض " من الواضح أن الوضع مأساوي.. وقد صدمنا جميعا بسببه".
وأكد الرئيس على ضرورة التحلى باليقظة في التعامل مع مثل هذه النوعية من أعمال العنف والإرهاب، قائلا للصحفيين" لم تتوفر لدينا بعد كافة المعلومات المتعلقة بالدوافع وراء اطلاق النار.. وما إذا كان هذا جزء من شبكة أوسع أو مخطط ، أو فرد أو مجموعة من الأفراد قرروا القيام بهذه الأعمال".
وفي اتصاله برئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يوم الأربعاء، دان اوباما ما سماه بـ"الهجمات المشينة" التي وقعت في كندا في الأيام الثلاثة الماضية وأعرب عن تضامنه واستعداده لتقديم المساعدة التي تحتاجها كندا في الرد على الهجمات، مشددا في الوقت نفسه على الأواصر التي تجمع الجارين والحلفين.
وأغلق البرلمان الكندي والمنطقة المحيطة به بعد إطلاق نار على مبنى البرلمان صباح الأربعاء. ووقع إطلاق نار أخر قرب نصب الجندي المجهول أدى الى مقتل جندي متأثرا بجراحه في وقت لاحق فيما قتل المسلح داخل مبنى البرلمان، وفقا للشرطة.
وقبل ذلك بيومين، دهس شخص جنديين بسيارة في كيبيك، أحدهما توفي متأثرا بجراحه.
ورفعت كندا يوم الثلاثاء مستوى التهديد الإرهابي المحلي من منخفض الى متوسط بعد إرسال 6 مقاتلات سي أف-18 هورنت الى الشرق الأوسط
للمشاركة في الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش في العراق، وهدد التنظيم الإرهابي بشن هجمات على الدول المشاركة في الغارات.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn