سعة توليد طاقة الرياح تقترب من هدف التنمية للصين

بكين 22 أكتوبر 2014 / شهدت الصين نموا نشطا لطاقة الرياح في النصف الأول من هذا العام , بينما يتقدم القطاع الأخضر الأوروبي بصعوبة, وفقا لبيانات من المعرض الصناعي اليوم (الأربعاء).

ذكر معرض طاقة الرياح الصينية 2014 الذي افتتح في بكين اليوم إن ما يربو على سبعة جيجا وات من سعة توليد طاقة الرياح تم ربطها بشبكة الدولة في نهاية يونيو 2014, وتمثل زيادة بنسبة 30.37 في المئة على أساس سنوي.

وأدى النمو السريع لزيادة قدرة توليد طاقة الرياح لما يقرب من 100 جيجا وات, وهو الهدف الذي يأمل صناع السياسة الوصول إليه في 2015.

وبعد النمو السريع الذي شهدته العقد السابق, تداعت طاقة الرياح العالمية العام الماضي في القدرة المركبة , حيث خفض الاتحاد الأوروبي وهو سوق رئيسي للصناعة , الدعم الحكومي لهذا القطاع إثر أزمة الديون السياسية.

غير أن الحكومة الصينية قامت بزيادة دعمها للقطاع الأخضر من خلال الدعم وخفض الضرائب من أجل تعزيز استخدام الوقود غير الأحفوري لتقليل التلوث ومعالجة التغير المناخي العالمي.

وولد قطاع طاقة الرياح 134.9 مليار كيلووات ساعي من الكهرباء في الصين العام الماضي مما جعلها ثالث أكبر مصدر للكهرباء في البلاد,بعد الطاقة الحرارية والطاقة المائية.

ويتوقع لي جيون فنغ مدير المركز الوطني للتغير المناخي والتعاون الدولي نموا مطردا لمولدات طاقة الرياح الصينية والشركات المصنعة للتوربينات بفضل البيئة السياسية المستقرة.

وتسعي الصين لزيادة القدرة المركبة للطاقة إلى 200 جيجا وات بحلول 2020.

وقال لي إن قطاع طاقة الرياح سيعود للنمو السريع قريبا حيث انتعش سوق الولايات المتحدة وبدأت الاقتصادات الصاعدة الإلحاق بها للاستفادة من الطاقة الخضراء.