بكين 14 اكتوبر 2014 / ذكر تعليق تنشره صحيفة الشعب اليومية غدا الاربعاء انه يجب ان تقوم الديمقراطية على سلطة القانون ولا يتعين مطلقا استخدامها كمبرر "للسلوك غير الصحيح".
ومنتقدا محاولات منظمي حركة "احتلوا وسط هونج كونج" باثارة الصراع وتشويه صورة الحكومة المحلية، حث التعليق المنشور في الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني "أي شخص يهتم بهونج كونج ويحبها بان يقول لا لتلك الأعمال التي تهدف إلى إرباك الرأي العام لتحقيق أغراض شخصية. "
ويقول المقال إن المتظاهرين يهاجمون حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة وحاولوا إجبار الرئيس التنفيذي للمنطقة الموثوق من قبل الحكومة المركزية على الاستقالة، الا انها "باءت بالفشل".
ويحاول المتظاهرون إجبار السلطات المركزية على تغيير القرار الذي اتخذته اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين، حول النظام الانتخابي لهونج كونج. ومنح القرار الذى اتخذ في 31 اغسطس حق الاقتراع العام في اختيار الرئيس التنفيذي على أساس ترشيحه من قبل لجنة واسعة التمثيل.
ومدافعا عن المحاولات القانونية التي تقوم بها الشرطة المحلية ضد "بعض المواطنين الذي اربكوا النظام الاجتماعي وعرقلوا حركة المرور وأضروا بمعيشة المواطنين خلال الاحتجاجات"، شدد المقال على ان سلطة القانون هي "أكبر منفعة عامة".
وأضاف "تخبرنا الحقائق والتاريخ ان الأعمال المتطرفة وغير القانونية لن تثمر سوى عن المزيد من الأنشطة غير القانونية الضارة وستؤدي لتفاقم الاضطرابات والفوضى"، مشددا على ان اختلاف الاراء حول التنمية الديمقراطية لهونج كونج قد يكون قائما، لكن يتعين التعبير عنه "من خلال القنوات القانونية المختلفة".
وذكر المقال انه فقط من خلال دعم حكومة هونج كونج بشكل ثابت، يمكن للمنطقة استعادة بيئتها التجارية السليمة ووضعها كمركز مالي وتجاري وملاحي دولي، وهو أمر يصب في المصالح المشتركة لاهالي هونج كونج من كافة الطبقات والمجالات وكذا المستثمرين الأجانب.
واختتم بالقول "الاستقرار نعمة، والفوضى تجلب الدمار."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn