مقديشيو 12 اكتوبر 2014 / أعادت الصين فتح سفارتها فى الصومال رسميا اليوم (الأحد) وعينت سفيرا جديدا للدولة الواقعة فى القرن الافريقي التي تتعافى بعد سنوات من الصراع.
وأغلقت الصين، كغيرها من الدول، سفارتها ونقلت طاقمها بعد اندلاع حرب أهلية في الصومال تعود إلى 1991 عندما دخلت البلاد في حالة فوضى وانعدام للقانون استمرت على مدار ال23 عاما بعد 1991.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ إعادة الافتتاح الرسمي للسفارة في احتفال أقيم بالعاصمة الصومالية.
وأشاد الرئيس بالعلاقات الصومالية-الصينية ووصفها بالتاريخية والقوية، قائلا إن الصين لعبت دورا ايجابيا في الصومال في وقت الضراء.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن إعادة فتح السفارة الجديدة سيعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
أقامت الصومال والصين العلاقات الدبلوماسية بعد حصول الدولة الافريقية على استقلالها من ايطاليا في 1960 بفترة قصيرة، وكانت الصومال من بين الدول الافريقية التي ضغطت لحصول الصين على مقعد بالأمم المتحدة.
وقال السفير الجديد وي هونغ تيان، الذي يتحدث الصومالية بطلاقة، إنه يتشرف بتعيينه لتمثيل بلاده في الصومال حيث درس الصومالية في الجامعة الوطنية في الثمانينيات.
وتعد الصين واحدة من الدول التي أعادت فتح سفاراتها مؤخرا في العاصمة الصومالية، حيث كان لبعض الدول، معظمها افريقية وعربية، تمثيل دبلوماسي. وكانت تركيا وبريطانيا والنرويج من بين الدول التى أرسلت سفراء إلى مقديشيو.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn