الولايات المتحدة قد تنشر 4 آلاف جندي في ليبيريا لمكافحة الإيبولا

واشنطن 3 أكتوبر 2014 /ذكر البنتاغون يوم الجمعة أنه قد يرسل 4 آلاف جندي إلى ليبيريا في إطار خطة مساعدات شاملة لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا المميت، ولكنه أكد أن العدد الفعلي قد يتغير.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون في مؤتمر صحفي إن وزير الدفاع تشاك هاغل صادق على نشر محتمل لـ4 آلاف جندي في ليبيريا، موضحا "ولكننى أريد توضيح شيء ، وهو أنه نشر محتمل. وهذا لا يعنى أنه سيتم بهذا العدد من الجنود".

جاء هذا العدد، وهو أعلى بواقع ألف تقريبا عما تعهد به الرئيس باراك أوباما من قبل، في وقت شخصت فيه أول حالة إصابة بالإيبولا في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ما جعل سلطات الصحة في حالة تأهب قصوى.

وذكر البنتاغون أنه في الوقت الراهن، هناك 205 من أفراد الجيش الأمريكي في ليبيريا و 26 آخرين في السنغال المجاورة.

وأشار كيربي إلى إنه على مدار الساعات الـ36 الماضية، عمل مختبران لفحص مرضى الإيبولا يعمل فيهما أفراد من مركز البحوث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية ، عملا بكامل طاقتهما وبقدرة على التعامل مع حوالى 100 عينة يوميا.

وقال المسؤول إنه من ناحية أخرى، "سيبدأ اليوم إنشاء مركزي علاج لضحايا آخرين للإيبولا ولابد من الانتهاء منهما بحلول نهاية الشهر".

ويتوقع كيربي زيادة ملحوظة في وتيرة العمليات في ليبيريا مع زيادة عدد القوات.

وأعلن الجيش الأمريكي أنه تعهد بارسال حوالي 3200 جندي، سيقدمون دعما طبيا ولوجستيا فضلا عن تأمين للمواقع، إلى المناطق المتضررة من الإيبولا .

وستخضع القوات المتجهة إلى تلك المناطق للمراقبة من قبل خبراء طبيين لمنع إصابتهم بالإيبولا ومتابعة حالتهم الصحية قبل عملية النشر وخلالها وفيما بعدها.

وأكدت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس أن أسوأ تفشي للإيبولا في العالم تسبب حتى الآن في مقتل 3439 شخصا.