الصين وتركيا تتعهدان بتعزيز العلاقات التعاونية الاستراتيجية

الأمم المتحدة 28 سبتمبر 2014 /قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا أمس (السبت) إن الصين دائما ترى علاقاتها وتطورها مع تركيا من منظور استراتيجي وانها تعتزم القيام بجهود مكثفة مع الجانب التركي لرفع العلاقة التعاونية الاستراتيجية إلى مستوى أعلى.

وقال وانغ خلال اجتماع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن العلاقات الثنائية حافظت على قوة دفع منذ اقامت الصين وتركيا علاقة التعاون الاستراتيجية في 2010.

وقال إن الاجتماعات المعتادة بين زعماء البلدين ينبغي ان تستمر وأن تلعب دورا رائدا في العلاقات الثنائية وأضاف أن الجانبين ينبغي أيضا أن يحترما مصالح بعضهما البعض.

وتابع قائلا ان الصين وتركيا عليهما استكشاف الإمكانات من أجل تعزيز تعاونهما العملي في مجالات مثل السكك الحديدية فائقة السرعة والطاقة النووية والبناء المشترك "لحزام واحد وطريق واحد" أي "حزام طريق الحرير الاقتصادي و"طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين".

ودعا وانغ أيضا البلدين إلى تعميق التنسيق في المنظمات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين من أجل حماية المصالح المشتركة للدول النامية.

من جانبه قال جاويش أوغلو إن تركيا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها بالصين وتلتزم بسياسة صين واحدة.

وأضاف أن تركيا تعتزم مواصلة التبادلات رفيعة المستوى مع الصين والمشاركة بفاعلية في بناء "حزام واحد وطريق واحد" وتوسيع التعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والسياحة وتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية.

وقال جاويش أوغلو إن بلاده ستعمل مع الصين باستمرار من أجل إضافة محتوى جديد وقوة دفع جديدة للعلاقات الثنائية.