الصين وبيلاروس تتعهدان بإثراء الشراكة الثنائية بتعاون أوثق

/مصدر: شينخوا/  08:46, September 28, 2014

مينسك 27 سبتمبر 2014 / اتفق نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي وقادة بيلاروس على زيادة تعزيز التعاون العملي الثنائي في مختلف المجالات وتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وقال تشانغ، خلال المحادثات مع رئيس الوزراء البيلاروسي ميخائيل مياسنيكوفيتش اليوم (السبت) إن الخطة التي أعلنها الطرفان في يناير لتنمية العلاقات الثنائية خلال السنوات الخمس المقبلة رسمت مسار التعاون المربح للطرفين في المرحلة المقبلة.

واقترح انه يتعين على الطرفين الاستخدام الكامل لآليات التعاون الثنائي وتعزيز التعاون العملي الثنائي في مختلف المجالات وضخ مزيد من قوة الدفع فى البلدين والمنطقة لبناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير من أجل عودة النفع على كافة الدول على طول طريق التجارة القديم. ومن جانبه، قال مياسنيكوفيتش إن بلاده والصين نفذتا أنشطة تعاون عملي بجودة عالية، حيث تتشكل مشروعات كبرى تدريجيا وتتزايد مجالات التعاون وينمو التنسيق بين الحكومات والشركات بشكل أوثق، وهو ما وضع أساسا صلبا للجانبين من أجل زيادة توسيع أنشطة التعاون. وقال إن الجانب البيلاروسي سيبذل جهودا منسقة مع الصين لرفع التعاون المربح للطرفين إلى مستويات أعلى. وعقب محادثاتهما، شهد المسئولان توقيع بعض وثائق التعاون الثنائي التي تغطي التجارة والثقافة وغيرها.

وفي اجتماعه مع الرئيس الكسندر لوكاشينكو أمس، قال تشانغ إن بيلاروس تتمتع باستقرار سياسي وتنمية اقتصادية وحققت تقدما ملحوظا في البناء الوطني.

وأضاف ان الصين تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع بيلاروس التي تطورت لشراكة استراتيجية شاملة في يوليو العام الماضي ودخلت منذ ذلك الحين مرحلة جديدة تتميز بثقة سياسية متبادلة أعمق وتعاون عملي أوسع وتبادلات ثقافية وشعبية أكثر نشاطا وتنسيق أوثق في الشؤون الدولية. وأشار إلى أن تعميق الشراكة بين الصين وبيلاروس عادت بمنافع ملموسة على شعبي البلدين، بينما أصبح للطرفين مصير مشترك يتميز بأهداف متناغمة ومصالح متكاملة بشكل وثيق، مؤكدا على أن بكين تثق في مستقبل العلاقات الثنائية. /يتبع/

الصين وبيلاروس تتعهدان بإثراء الشراكة الثنائية بتعاون أوثق (اضافة اولي واخيرة)

وأوضح انه من أجل زيادة تعزيز الشراكة الثنائية، يتعين على الجانبين الحفاظ على اتصالات متكررة رفيعة المستوى وتعزيز التخطيط الاستراتيجي من أجل ضمان ان العلاقات الثنائية ستسير دائما فى الاتجاه الصحيح.

وأضاف أن بكين ومينسك بحاجة إلى دعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية، بما فيها الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي، ودعم طرق تنمية بعضهما البعض والأنظمة السياسية والسياسات المحلية والخارجية ومساعدة بعضهما البعض في التنمية الوطنية.

كما يتعين عليهما زيادة توسيع التعاون العملي بشكل شامل، فى حين توسيع التبادلات المحلية والشعبية من أجل تقوية أساس العلاقات الثنائية، وفقا لنائب رئيس مجلس الدولة.

ومن جانبه، قال لوكاشينكو إن بلاده تعد الصين بمثابة شريك يمكن الاعتماد عليه وتنمية العلاقات الثنائية باعتبارها أولوية لسياسة الخارجية.

وأضاف أنه في ظل التعاون الثنائي الذي يسير بشكل سلس في مختلف المجالات على مدار السنوات الماضية، أصبحت العلاقات بين الطرفين نموذجا للتكامل الدولي الذى يعتمد على المساواة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للطرفين.

وقال الرئيس إن بلاده مستعدة للعمل مع الصين لاغتنام الفرص في تنمية العلاقات الثنائية وبذل المزيد من الجهود لتحقيق المزيد من الانجازات في التعاون الودي بين البلدين.

يشار إلى أن بيلاروس آخر محطة في جولة تشانغ الخارجية، التي زار خلالها أيضا نيويورك وبوخارست. وحضر خلال وجوده في نيويورك قمة الأمم المتحدة للمناخ يوم الثلاثاء والتقى بعدة قادة أجانب باعتباره المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ.

【1】【2】