بدء المناقشات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة

/مصدر: شينخوا/  08:26, September 25, 2014

الأمم المتحدة 24 سبتمبر 2014 / بدأت الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشاتها العامة السنوية اليوم (الأربعاء).

وستشهد المناقشات رفيعة المستوى 196 متحدثا على مدار ستة أيام عن القضايا الكبرى محل الاهتمام الدولي، لتضم كل الدول الأعضاء ال193 بالأمم المتحدة وكذا الدول المراقبة ووفد الاتحاد الأوروبي.

وسيلقي المتحدثون الخطابات حول موضوع "تنفيذ أجندة تنموية لما بعد 2015"، بالاضافة إلى الأزمات الملحة التي تتراوح من الصراعات الدائرة في سوريا والعراق واوكرانيا وجنوب السودان.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون خلال كلمته الافتتاحية "تجري اليوم محادثة عالمية ملهمة عن جدول أعمال ال15 عاما المقبلة"، ودعا إلى قيادة حازمة في وقت عادت فيه أشباح الحرب الباردة وأخذ الربيع العربي مسارا خاطئا بعنف.

وأضاف أمام الجمعية "ان أفق الأمل هذا العام معتم. كما ان قلوبنا مثقلة باعمال لا توصف وقتل الأبرياء."

ومشيرا إلى وجوب استباق المشكلات والتوصل لتوافق سياسي مبكر، حث على الوحدة الحاسمة في مجلس الأمن المكون من 15 دولة"، وهو رأس الحربة فى عمل الأمم المتحدة.

كما سلط بان الضوء على أهمية التمويل في التعامل مع تغير المناخ وجهود تنمية ما بعد 2015 وتفشي الايبولا في غرب افريقيا.

وتابع "نواجه اليوم أزمات من صنع الانسان أكثر بكثير من الكوارث الطبيعية"، مضيفا "ان الحرب والفقر والجهل والأزمات من صنع البشر يمكن ان يوقفها البشر."

وناشد سام كوتيسا، رئيس الجمعية العامة، زعماء العالم باغتنام الفرصة "التاريخية غير المسبوقة" لتحسين متسويات معيشة كل الشعوب ووضعهم على طريق تحقيق التنمية المستدامة.

وقال "دعونا نغتنم هذه اللحظة لصنع تاريخ"، مضيفا "كما نعالج مهام خطيرة تواجهنا، دعونا نقوم بذلك كمتفائلين. دعونا نكف عن كوننا كارهين او متشائمين تجاه في فداحة التحديات التى تواجههنا."

يأتي خطابه في وقت يتبقى فيه أقل من 470 يوما على تحقيق أهداف مكافحة الفقر الثمانية المعروفة بالاهداف الانمائية للالفية. فمنذ عام 2000، حقق العالم أهدافا تتعلق بخفض الفقر وزيادة الوصول إلى مصادر مياه الشرب وتحسين حياة ساكني العشوائيات وتحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم الابتدائي.

وأضاف كوتيسا أن هدف الصحة العامة مازال متخلفا، وان صحة الأم مازالت منخفضة وان عدم المساواة داخل وبين الدول لا تزال مرتفعة.

يصيغ المجتمع الدولي اجندة التنمية لما بعد 2015، حيث يتعين ان تكون طموحة وتحويلية وتثمر عن نتائج ملموسة وتحسين مستويات المعيشة.

وقال كوتيسا، الذي سيقود الجهود لانهاء جدول الاعمال الجديد في سبتمبر من العام المقبل، "يتعين ان تعزز الاجندة الجديدة النمو الاقتصادي المستدام والشامل، وان تحمي مستقبل كوكبنا وتؤدي الى تحقيق تنمية مستدامة."

【1】【2】【3】【4】【5】【6】【7】【8】