باكستان تثمن دعم الصين في سعيها لعضوية منظمة شانغهاي للتعاون

إسلام أباد 19 سبتمبر 2014 /قالت باكستان اليوم (الجمعة) إنها تقدر دعم الصين لطلبها أن تصبح دولة عضو في منظمة شانغهاي للتعاون بعدما وافقت المجموعة على توسيع عضويتها.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي قد قال أمس إن بلاده ترحب وتدعم الهند وباكستان لعضوية منظمة شانغهاي للتعاون في اقرب وقت ممكن. وجاء الاتفاق على الاعضاء الجدد في وثيقة قانونية اعدت في الجولة الـ 14 لقمة منظمة شانغهاي للتعاون التى اقيمت في دوشنبه عاصمة طاجيكستان الجمعة الماضية.

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية "ترحب الحكومة الباكستانية وتقدر الدعم الصيني الواسع لقبول باكستان كدولة كاملة العضوية في منظمة شانغهاي للتعاون."

وقال بيان وزارة الخارجية "اعتراف الصين للنفوذ الكبير لباكستان في المنطقة شهادة لاسهامنا في المنظمة بصفة مراقب منذ 2005."

تضم منظمة شانغهاي ست دول اعضاء وهى الصين وقازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان واوزباكستان وتركز المنظمة على التبادل الاقتصادي والتعاون الأمني.

وكانت باكستان واحدة من أوائل الدول التي تتقدم بطلب عضوية كاملة في منظمة شانغهاي للتعاون.

وكان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والامن الوطني السيد سارتاج عزيز الذى يرأس الوفد الباكستاني لقمة منظمة شانغهاي التعاون في دوشنبه سلط الضوء على الدور الإيجابي الذى قد تلعبه باكستان في هذة المنظمة الإقليمية المهمة كدولة عضو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين تعتقد أن هذه الخطوة ستعزز تطور المنظمة وتقوي جهودها لحماية الامن الإقليمي وتعزز التنمية المشتركة.

وفي حين تضم المنظمة حاليا الصين وقازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان واوزباكستان تشغل أفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان صفة المراقبيين بينما تعد بلاروسيا وتركيا وسيرلانكا شركاء حوار.

وقال هونغ إن الصين على استعداد للحفاظ على اتصال وثيق مع اعضاء المنظمة الآخرين الهند وباكستان بشأن مسألة توسيع عضوية المنظمة.

كما ان الهند وباكستان تتشاركان بشكل فعال في مجال التعاون في إطار المنظمة ويساهمان بشكل إيجابي في تنمية المنظمة، وفقا لما ذكره المتحدث.