بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقابلة: سفير: قمة منظمة شانغهاي للتعاون تعزز الثقة المتبادلة وتوسع نطاق التعاون

    2014:09:11.09:26    حجم الخط:    اطبع

    دوشانبه 10 سبتمبر 2014 / صرح السفير الصيني إلى طاجيكستان بأن القمة المقبلة لمنظمة شانغهاي للتعاون ستعزز التعاون في المجالات الرئيسية الثلاثة وهي الاقتصاد والأمن والتبادلات الشعبية.

    وخلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا قال السفير فان شيان رونغ إن منظمة شانغهاي للتعاون أصبحت محفلا هاما للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة بعد أعوام من التنمية مع استمرار التوسع في التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والأمن والتبادلات الشعبية.

    وأشار إلى أن جميع الدول الأعضاء توافقت على ضرورة أن تواصل المنظمة نموها وتعزز الثقة المتبادلة وتثرى محتوى التعاون. وأضاف أن مواصلة تعزيز تنمية المنظمة تخدم مصالح جميع الأطراف بما يرسي أساسا لتخطي كافة الصعوبات.

    وقال فان إن الأمن من أهم القضايا التي تناقشها الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون.

    وقد توصلت جميع الأطراف إلى درجة عالية من التوافق حول مكافحة "قوى الشر الثلاثة" أي الانفصالية والتطرف والإرهاب وكذلك حماية السلام والأمن في المنطقة.

    وتعد أفغانستان من الموضوعات التي تحظى باهتمام بالغ بين الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون، كما أن العديد من الدول الأعضاء لها حدود مشتركة مع أفغانستان وبالتالي فإنها معرضة للتأثر بالأوضاع داخل افغانستان. وفي الوقت نفسه فإن افغانستان واحدة من الدول التي لها صفة مراقب في منظمة شانغهاي للتعاون، وتتعاون مع كافة الدول الأعضاء بشكل ثنائي ومتعدد الأطراف.

    وقال فان إن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون مصممة على تحويل افغانستان إلى بلد يتمتع حقيقة بالسلام والاستقرار والتنمية، وبذل جهود منسقة مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق ذلك.

    وفي إطار منظمة شانغهاي للتعاون هناك وكالة حصرية تهدف لحل أزمة افغانستان وتعقد منتديات ومشاورات سنوية وغيرها بشان تسوية أزمة افغانستان. وخلال العام الحالي ستستضيف الصين اجتماع وزراء خارجية عملية اسطنبول حول افغانستان في مدينة تيانجين بشمال الصين.

    وقال فان إن 18 وفدا سيحضرون قمة دوشانبه القادمة لمنظمة شانغهاي للتعاون على مستوى رفيع وبتغطية واسعة النطاق وهو ما يبين أن المكانة الدولية والاقليمية لطاجيكستان آخذة في التزايد.

    وخلال القمة ستقوم جميع الدول الأعضاء بتوقيع وثائق تعاون في مجالات الاقتصاد والأمن والتبادلات الشعبية، وكذلك اتفاقيات هامة حول ضم أعضاء جدد. كما سيتم أيضا تحسين الأساس القانوني لمعاهدات منظمة شانغهاي للتعاون.

    وأشار فان إلى أن طاجيكستان بذلت جهودا هائلة لاستضافة القمة المرتقبة لمنظمة شانغهاي للتعاون. وحتى الآن لا زال يتم إعادة تنظيم شوارع دوشانبه في حين يجري تنفيذ مشروعات لإعادة التشجير.

    يذكر أن الصين وطاجيكستان جارتان تربطهما جبال وأنهار، وحققت العلاقات الثنائية قوة دافعة قوية للتنمية خلال الأعوام الأخيرة.

    وفي مايو 2013 قام رئيس طاجيكستان امام على رحمون بزيارة رسمية للصين. وخلال تلك الزيارة أعلن رئيسا الدولتين تأسيس شراكة استراتيجية بين البلدين بما يعزز العلاقات الثنائية لتدخل مرحلة تاريخية من التنمية.

    وقال فان إنه على مدار اكثر من عام شهد التعاون بين الصين وطاجيكستان تطورا سريعا للغاية مع إطلاق العديد من المشروعات الهامة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والصناعة والزراعة والتعليم.

    وأشار فان إلى أن التعاون الودي بين الصين وطاجيكستان قائم على المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، وأن الاستثمارات الصينية في طاجيكستان حققت فوائد اجتماعية هامة وخلقت عددا كبيرا من الوظائف مما منح قوة دافعة راسخة لتنمية الاقتصاد المحلي.

    وقال فان إن الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ لطاجكيستان وهي الأولى من نوعها ستكون ذات أهمية كبيرة.

    وخلال الزيارة سيحضر شي ورحمون مراسم بدء بناء المسار الأرضي لخط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يربط بين الصين وآسيا الوسطى والذي سيلعب دورا هاما في أمن الطاقة في الصين.

    وقال فان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الصين وطاجيكستان جارتان تربطهما جبال وأنهار، وأن تدفق الموارد البشرية بين البلدين ملائم نسبيا. وخلال الأعوام الأخيرة واصلت التبادلات بين الصين وطاجكيستان التوسع مع تحقيق تقدم كبير في مجال التبادلات الشعبية.

    وأضاف أن فهم الشعب الطاجيكي للصين تعمق بينما تطورت الصداقة بين الشعبين بطريقة متعمقة وهو ما يلقي الضوء على تطور "حمى الماندرين" في طاجيكستان خلال الأعوام الأخيرة. كما أن التفاهم المتبادل بين الشعبين كان بمثابة أساس قوى لتعزيز التعاون.

     

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على