الأمم المتحدة 3 سبتمبر 2014 /طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس، بالإفراج الفوري عن 45 عنصرا من قوات حفظ السلام من دولة فيجي احتجزوا في مرتفعات الجولان السورية.
وجاءت دعوة لادسوس في أعقاب إدانة المجلس احتجاز القوات التابعة لقوة فض الاشتباك في الجولان ) اوندوف( يوم 28 أغسطس على يد مسلحي جماعة النصرة المصنفة كجماعة إرهابية من قبل المجلس.
وقال لادسوس في مؤتمر صحفي، بعدما أطلع المجلس في اجتماع مغلق حول المستجدات الخاصة بهذا الموضوع،" إننا لا ندخر جهدا لتأمين الإفراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين. وما نطالب به هو الإفراج الفوري الآمن وغير المشروط عنهم ونحن نعمل على ذلك".
ورفض وكيل الأمين العام إعطاء تفاصيل حول الجنود الفيجيين، قائلا إن " السرية شئ يجب أن يلتزم به الفرد".
وأشار متحدث أممي يوم الأحد إلى نقل 32 جنديا فلبينيا من أوندوف حوصروا من جانب قوات عدوانية إلى " موقع آمن".
وقال دلاسوس إن اندوف تعين عليها القيام ببعض التغييرات في المواقع ونقاط المراقبة بسبب القتال في سوريا لتوفير الأمن والسلامة لعناصرها.
كما أشار أيضا إلى تحسن كبير في المعدات التي تستخدمها اندوف وزيادة في عدد المركبات المدرعة بمقدار ثلاثة أضعاف فضلا عن الارتقاء بمستوى الرعاية الطبية.
ونفى لادسوس أنباء حول إعطاء أوامر لقوات حفظ السلام بإطلاق النار أو نزع السلاح ، قائلا " لم يكونوا أبدا تحت أوامر مثل هذه".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn