الصين وتركمانستان تتعهدان بتعميق التعاون

عشق اباد 27 اغسطس 2014 / اتفق نائب رئيس مجلس الدولة الصيني الزائر تشانغ قاو لي ونائب رئيس الوزراء التركماني بايميرات هوجا محمدوف اليوم (الاربعاء) على تعميق التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والنقل والثقافة فضلا عن مكافحة الإرهاب.

وتم التأكيد على التوافق خلال الاجتماع الثالث للجنة التعاونية بين الصين وتركمانستان برئاسة تشانغ وهوجا محمدوف المشتركة.

وقال تشانغ خلال الاجتماع إن العلاقات بين الصين وتركمانستان حققت تقدما مستمرا فى السنوات الأخيرة، حيث وصلت الثقة السياسية المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق.

وأضاف تشانغ ان البلدين أصبحا شريكين استراتيجيين حيث يدعمان بقوة بعضهما البعض في القضايا الرئيسية المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما، كما حققا اختراقات في مجالات رئيسية للتعاون وتوصلا إلى توافق رئيسي حول بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.

وأضاف أن لجنة التعاون بين الطرفين قامت بعمل فعال لتسهيل تنمية العلاقات الثنائية.

ووفقا للظروف الجديدة، قال تشانغ إن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين لها أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار والتنمية للبلدين.

وحث اللجنة على تعزيز التعاون الاستراتيجي بشأن الطاقة من خلال ضمان العمل الآمن والمستقر لخط انابيب الغاز الطبيعي.

واضاف انه يتعين على اللجنة العمل على تحسين هيكل التجارة الثنائية وتوسيع التعاون في النقل وتسهيل التبادلات الشعبية ودفع تنمية الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.

وقال تشانغ إنه يتعين على اللجنة العمل على توسيع التبادلات الشعبية من خلال تنظيم أنشطة ثقافية وتعزيز التبادلات بين الجامعات ووسائل الاعلام والحكومات المحلية في البلدين.

وأشار إلى انه يتعين على اللجنة تعميق التعاون الأمني في مكافحة قوى الشر الثلاث وهي الارهاب والانفصالية والتطرف. كما يتعين على البلدين تعزيز قدرة منع حوادث الامن الكبيرة والتعامل معها.

واتفق هوجا محمدوف مع وجهات نظر تشانغ، وأكد على ان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتعاون متبادل النفع يتصدر دائما قمة أجندة السياسة الخارجية لبلاده.

كما شهدت السنوات الأخيرة تقدما كبيرا فى التعاون البراجماتي في مختلف المجالات بين الصديقتين.

وفي إشارة إلى ان الصين أصبحت أكبر سوق لصادرات تركمانستان، قال هوجا محمدوف ان تركمانستان ستواصل العمل مع الصين لتعميق التعاون في النفط والغاز والتجارة والاستثمار والنقل والزراعة فضلا عن التعليم والثقافة.