القاهرة 4 أغسطس 2014 /دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأحد إلى علاقات ثنائية مع مصر من منظور استراتيجي وبراغماتي ومستدام.
وقال وانغ خلال محادثات مع نظيره المصري سامح شكري انه ينبغي على الصين ومصر كشريكين استراتيجيين مواصلة تعزيز التعاون متبادل النفع في شتى المجالات من اجل تطوير وازدهار البلدين. ولتحقيق هذه الغاية، أكد وانغ على تعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين لما أن ذلك يشكل الأساس الاجتماعي والزخم لتقدم العلاقات الثنائية.
وأعرب وزير الخارجية الصيني، الذي بدأ زيارة لمدة يومين إلى القاهرة يوم السبت، عن دعم الصين الثابت لاستكشاف مصر مسار تنميتها وفقا لظروفها الوطنية، مشيرا إلى أن القاهرة حققت تقدما مطردا على طريق الانتقال السياسي.
وخلال المحادثات، اقترح وانغ لى البلدين التركيز على التعاون الثنائي في 6 مجالات.
وقال وانغ انه يتعين على الصين ومصر تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودعمها من خلال تسهيل التبادلات الرسمية رفيعة المستوى، وفي نفس الوقت تعزيز التعاون الثنائي البراغماتي في مجالات مثل البنية التحتية والطاقة والصناعة والزراعة وتكنولوجيا الفضاء، داعيا إلى زيادة التبادلات في المجالات التعليمية والثقافية والسياحية.
كما دعا وانغ إلى تعزيز التبادلات العسكرية بين البلدين وكذا التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات.
وقال إن البلدين يتعين عليهما دفع الدعم والتنسيق المتبادلين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.
ومن جانبه، قال شكري إن الصين تعد الصديق الأكثر ثقة وشريكا استراتيجيا لمصر، معربا عن دعم بلاده الثابت لسياسة صين واحدة وجهودها في الحفاظ على سيادتها الوطنية، مضيفا أن مصر تعارض بقوة أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية للصين.
وأكد وزير الخارجية المصري استعداد بلاده لتعميق التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين. وقال إن مصر ترحب بالمزيد من الاستثمارات والمشاركات الصينية في تطوير البنية التحتية والطاقة الجديدة والصناعة التحويلية والزراعة في مصر.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn