وزير الخارجية الصيني يقدم مقترحا بشأن تعزيز التعاون في منظمة شانغهاي للتعاون

\دوشنبه 31 يوليو 2014 / قدم وزير الخارجية الصيني وانغ يي مقترحا من خمس نقاط خلال اجتماع وزاري لمنظمة شانغهاي للتعاون هنا اليوم (الخميس) في إطار الجهود المبذولة لتعزيز نفوذ المجموعة وتنميتها بشكل سليم.

وقال وانغ خلال اجتماع لمجلس وزراء خارجية المجموعة اولا يجب على الدول الاعضاء أن تنسق معا وتتعاون عن كثب للتعامل بشكل فعال مع التهديدات والتحديات الجديدة في الشؤون الاقليمية وتحاول استكشاف موضوعات وسبل للتعاون متعدد الأطراف في إطار عمل المنظمة.

وقال وانغ إنه يتعين على الاعضاء أن ينفذوا استراتيجية تنموية متوسطة وطويلة المدى للتعاون مع الوضع الجديد والحفاظ على الأمن والمصالح التنموية الإقليمية وتعزيز رفاهية شعوب الدول الاعضاء وتحويل المنظمة إلى نموذج للتعاون بين المنظمات في المنطقة.

وأضاف ثانيا أنه يتعين على تلك الدول أن تزيد من دعمها لبعضها البعض وتعزز الوحدة والتكامل.

وأضاف أنه يجب أيضا على تلك الدول أن تحمي سبل التنمية والانظمة السياسية التي تختارها بنفسها وتساعد المنظمة على لعب دور أكبر في حماية السيادة والأمن والتنمية وغيرها من المصالح الأساسية للدول الاعضاء، وفقا لوزير الخارجية الصينية.

واوضح وانغ ثالثا أن الدول الاعضاء ينبغي أن يكثفوا التعاون في إنفاذ القانون ويعززوا قدراتهم للمحافظة على الاستقرار لا سيما تعزيز التعاون في تبادل المعلومات وتدريب الافراد ومكافحة الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات.

وحث كافة الدول الأعضاء بالمنظمة على الانضمام بشكل فعال للمصالحة الوطنية وعملية إعادة الاعمار السلمية في أفغانستان ودفع التسوية هناك من أجل المصالح المشتركة للشعب الأفغاني والشعوب الأخرى في المنطقة.

رابعا دعا وانغ إلى تعميق التعاون العملي والتغلب على معوقات التنمية.

وأضاف أن الدول الأعضاء قد تستغل بشكل كامل إمكانيات السوق والموارد في المجموعة وتقديم حزمة لمشروعات التعاون متعدد الأطراف في مختلف المجالات مثل النقل والاتصالات والتمويل والطاقة والزراعة والبنية الأساسية.

وحث على تكثيف إقامة آلية لجمع التبرعات داخل المجموعة وتسهيل حركة المرور بين الأعضاء.

وترحب الصين بمشاركة الأعضاء الآخرين في المنظمة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير بارادتهم.

خامسا، حث وانغ الدول الاعضاء على الاستعداد لتوسيع المجموعة وفتح قنوات لاستيعاب دول جديدة. وتضم منظمة شانغهاي للتعاون التي تأسست في شانغهاي عام 2001 الصين وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان واوزباكستان. وتضم أفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان كمراقبين وبيلاروسيا وتركيا وسيرلانكا كشركاء حوار.

وأضاف وانغ أن الصين ملتزمة بمبادىء الصداقة والاخلاص والمنفعة المتبادلة والاشتمالية في التعامل مع جيرانها ويعتبرون منظمة شانغهاي للتعاون كأولوية رئيسية في سياستها الخارجية. واعرب عن استعداد بلاده لبذل جهود مشتركة مع شركاء آخرين لمواصلة التمسك بروح شانغهاي واستغلال فرصة قمة دوشنبه اواخر العام الجاري لتقديم اسهامات أكبر لتنمية المنظمة.