بغداد 15 يوليو 2014 / ولد الدكتور سليم عبدالله الجبوري الذي فاز اليوم (الثلاثاء) برئاسة البرلمان العراقي في بلدة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى شرقي العراق في 12 أغسطس عام 1971 وهو أصغر رئيس للبرلمان العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في أوائل القرن الماضي.
وحصل الجبوري على 194 صوتا من أصل 273 حضروا الجلسة التي عقدت اليوم، وهو رئيس كتلة ديالى هويتنا، المنضوية في ائتلاف متحدون للاصلاح الذي شكل مع بقية الكتل السنية "اتحاد القوى العراقية".
وفاز الجبوري على منافسه في الانتخابات التمهيدية داخل اتحاد القوى العراقية، النائب احمد المساري، حيث حصل على 40 صوتا مقابل 10 لصالح المساري، من ثم تم ترشيحه عقب اجتماع عقده نواب تحالف القوى العراقية برئاسة رئيس اتلاف متحدون اسامة النجيفي ليكون مرشح المكون السني لمنصب رئيس مجلس النواب.
وطرح بعض النواب اعتراضات على ترشيح الجبوري في الجلسة الثانية التي عقدت يوم الأحد الماضي، فقال الجبوري "اذا كان ترشيحي يشكل نقطة خلافات جديدة في البلاد التي تعاني من الازمات فانا على استعداد لسحب ترشيحي".
وكان الجبوري، نائب الامين العام للحزب الاسلامي العراقي (النسخة العراقية من الاخوان المسلمين)، قد فاز بالدورة الاولى للبرلمان العراقي وشغل منصب رئيس اللجنة القانونية، واعيد انتخابه نائبا عن محافظة ديالى في الدورة الماضية وشغل منصب رئيس لجنة حقوق الانسان.
اكمل الجبوري دراسته الأولية في محافظة ديالى ثم واصل مشواره العلمي وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في القانون من جامعة بغداد، وعمل تدريسيا في كلية الحقوق، جامعة النهرين، وكلية القانون جامعة ديالى، وفي كلية اليرموك الجامعة.
واختير عضوا في لجنة صياغة الدستور العراقي عام 2005 ومن ثم عضوا في لجنة إعادة النظر بالدستور العراقي.
وينتمي رئيس البرلمان الجديد إلى عشيرة الجبور، وهي أكبر العشائر العراقية، ومنتشرة من الشمال إلى الجنوب وفيها من كلا الطائفتين السنية والشيعية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn