الكشف عن تواطؤ مسؤولين في فيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير

بكين 13 يوليو 2014/ كشفت التحقيقات التي أجراها محققون حول مكافحة الفساد، عن وجود صفقات مالية بين "السلطة والمال" من قبل المسؤولين مع المستثمرين، للاستيلاء على أملاك تابعة للدولة في فيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير.

ووفقا لبيان نشر على الموقع الرسمي للجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني اليوم السبت، فقد تم العثور على صفقات مالية بين "السلطة والمال" في مشاريع للبناء والأراضي، بالإضافة إلى مشتريات المواد الزراعية في الفيلق.

وكشف البيان المنشور عن لائحة بالممارسات السيئة مثل التراخي في الإشراف والرقابة لسلطة المسؤولين والتسبب بخسارة أصول الدولة، لافتا إلى قيام أعضاء في عائلات المسؤولين بإدارة أعمال تجارية تحت تغطية من السلطة الممنوحة للمسؤولين المذكورين.

وقالت اللجنة المركزية لفحص الانضباط في بيان منفصل نشر حول تقييم التحقيق في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في شمال غربي الصين إن " شكاوى قوية" وردت حول الفساد في مجال التنقيب بالمناجم والموارد الطبيعية والتربة.

وأضاف البيان إن بعض المسؤولين أقاموا حفلات زفاف باذخة، وقبلوا مبالغ نقدية، ويعيشون حياة منحلة، أو تشجيع المسؤولين على انتهاك القوانين المتعلقة.

وفي محاولة منها لمحاربة الفساد، أطلقت اللجنة المركزية لفحص الانضباط جولات من التحقيقات على السلطات في مستوى المقاطعات، والوزارات والمؤسسات المملوكة للدولة والشركات .

ومنذ شهر مارس وحتى شهر مايو الماضيين، قامت سلطات مكافحة الفساد بالتحقيقات في كل من بكين وتيانجين ولياونينغ وفوجيان وشاندونغ وخنان وهاينان وقانسو ونينغشيا وشينجيانغ، كما قامت بالتحقيق أيضاً في وزارة العلوم والتكنولوجيا، وشركة الزيت والمواد الغذائية الصينية، وجامعة فودان، وفيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير.