السلطات المصرية تفتح معبر رفح مع غزة جزئيا لنقل مصابين فلسطينيين

غزة 10 يوليو 2014 / فتحت السلطات المصرية اليوم (الخميس), معبر رفح البري مع قطاع غزة جزئيا لسفر جرحى العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع لليوم الثالث على التوالي.

وقالت وزارة الداخلية في غزة على موقعها الإلكتروني, إن المعبر مخصص لـ"نقل جرحى العدوان فقط, وإدخال مساعدات طبية".

وجاء فتح المعبر بعد ثلاثة أيام من ارتفاع وتيرة التصعيد بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل الذي خلف 78 قتيلا, و537 جريحا بحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي فجر أول أمس الثلاثاء عملية (الجرف الصامد) ضد قطاع غزة ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع على إسرائيل.

ويشهد المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي, مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قبل عام.

من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية, إن أضرارا لحقت بالجانب الفلسطيني من معبر (بيت حانون/ إيرز) شمال قطاع غزة صباح اليوم, جراء تعرضه لقصف مدفعي إسرائيلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم في بيان صحفي على موقع الوزارة الإلكتروني, إن المعبر الخاضع للسيطرة الإسرائيلية تعرض لإطلاق ثماني قذائف مدفعية ما أدى إلى تضرر كبير في مرافقه.

من جهته, قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيحاي ادرعي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الجيش استهدفت موقعا أمنيا تابع لحركة حماس يقوم بالتدقيق في المسافرين وأوراقهم على مشارف المعبر.

ومعبر بيت حانون/إيرز هو المعبر الوحيد المخصص لسفر أفراد من قطاع غزة إلى إسرائيل والضفة الغربية والعكس.