واشنطن 3 يوليو 2014 / أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس عن دعمهما للتوصل إلى وقف إطلاق نار "قابل للاستدامة " في شرق أوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية، وهددا بتوقيع المزيد من العقوبات ما لم تتخذ روسيا خطوات فورية لعدم التصعيد.
وفي مكالمة هاتفية، أعرب أوباما وميركل عن "تأييدهما للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار قابل للاستدامة " يحظى بدعم تام من روسيا ويلتزم به المتمردون، حسبما أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض .
وذكر البيان أن الزعيمين حثا روسيا على إتخاذ "خطوات فورية" لعدم تصعيد الصراع في شرق أوكرانيا، وإلا ستواجه تكاليف إضافية من خلال "الإجراءات المنسقة" للولايات المتحدة وأوروبا.
وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو يوم الخميس، أكد نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أيضا أن الولايات المتحدة "مازالت تركز على أفعال روسيا وليست أقوالها".
وانهى بوروشينكو يوم الثلاثاء هدنة استمرت عشرة أيام واستأنف الجيش الأوكراني هجومه على ولايتي دونتسك ولوغانسك من خلال شن غارات جوية على أهداف للمتمردين.
وحذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الأربعاء من أن إحياء محادثات السلام "سيكون أكثر صعوبة" مع صدور قرار كييف بعدم تمديد الهدنة.
وكتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ((الفيس بوك)) يقول إن بوروشينكو "ارتكب خطأ دراماتيكيا" بإنهاء وقف إطلاق النار.
وأعربت إدارة أوباما يوم الأربعاء عن دعمها لتحرك بوروشينكو، متهمة المسلحين بعدم الالتزام بالهدنة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn