بغداد أول يوليو2014 / عقد مجلس النواب العراقي الجديد جلسته الأولى اليوم (الثلاثاء) لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه في ظل ضغوط كبيرة تتعلق بتسمية حكومة تخرج البلاد من الأزمة الأمنية التي تمر بها خاصة بعد سيطرة مجاميع مسلحة من بينها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مساحات واسعة من الأراضي شمالي وغربي البلاد.
وبدأت الجلسة التي ترأسها الدكتور مهدي الحافظ أكبر الأعضاء سنا, بعزف السلام الجمهوري وتلاوة القرأن الكريم, وأداء اليمين الدستوري للأعضاء الجدد.
ووصف الحافظ انعقاد جلسة البرلمان بالحدث الكبير الذي يفتح أمام العراقيين إمكانية السير بطريقة تحفظ الوحدة الوطنية وتضع حدا لكل التجاوزات, مشددا على أن المسألة الأهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد هي استعادة الأمن والاستقرار في العراق وهو شرط جوهري لتحقيق التنمية في البلاد.
وأضاف أنه يجب أن وضع حد للانتكاسة الأمنية التي حدثت مؤخرا في البلاد ويجب أن وضع حدا لها حتى يتمكن العراق من أن يشق طريقه في التقدم وتقديم الخدمات للمواطنين.
وتابع الحافظ أن العراق الذي يضم قوميات وطوائف يجب أن يتوحد وهذا لن يتم إلا بالتعامل على أساس المواطنة والابتعاد عن الطائفية وإعطاء كافة الطوائف حقوقها وعدم تهميش أحد.
وأشار إلى أن هذه الجلسة تتضمن أمرين اساسيين وهما أداء اليمين الدستورية وانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه, معلنا فتح باب الترشيح لمنصب رئيس المجلس ونائبيه.
وحضر الجلسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس مجلس النواب السابق, أسامة النجيفي وممثل الأمين العام للامم المتحدة نيكولاي ميلادينوف, وسفراء عدد من الدول العريية والأجنبية.
وكانت الرئاسة العراقية قد أصدرت يوم الخميس الماضي مرسوما جمهوريا, دعت فيه مجلس النواب المنتخب للانعقاد اليوم (الثلاثاء) الأول من شهر يوليو, مبينة أن أكبر الأعضاء سنا سيترأس الجلسة الأولى.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn