مسؤول: التعاون بين المناطق في الصين وروسيا يتمتع بمستقبل مشرق

قال رئيس بمنطقة فولغا الاتحادية أن روسيا والصين حافظتا على علاقة حسن الجوار ويتمتع التعاون الإقليمي بينهما بمستقبل واعد.

وقال القائم بأعمال جمهورية باشكورتستان رستم خاميتوف لوكالة ((شينخوا)) إن "الصين لديها سوق ضخمة... ويمكننا أن نزيد التعاون في مجالات مثل استكشاف النفط وتحديث التكنولوجيا".

واستعرض زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين في مايو، عندما وقعت جمهوريته، وهي مركز ثقافي وصناعي كبير في روسيا، مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية -الاجتماعية مع مقاطعة جيانغشي شرقي الصين.

وقال خاميتوف " باشكورتستان وجيانغشي وضعتا أولويات للتعاون بما في ذلك بناء مركز تجاري للسلع الصينية في الجمهورية".

وأضاف أن "5 جامعات في باشكورتستان وقعت اتفاقيات مع 7 كليات في جيانغشي".

وبالإضافة الى جيانغشي، حافظت الجمهورية على علاقات جيدة مع المقاطعات والبلديات الصينية الأخرى، وفقا للمسؤول، مضيفا أن 7 وفود صينية زارت باشكورتستان هذا العام.

وقال خاميتوف إن الجمهورية سوف تواصل العمل مع السلطات الصينية أيضا لتعزيز المشروعات المشتركة مثل بناء الطرق والصناعات الكيمائية والميكانيكية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عقدت الجارتان الكبيرتان منتديا في مدينة سامرا جنوب غربي روسيا بشأن التعاون بين المناطق بطول نهر اليانغتشي ونهر فولغا.

وقال خاميتوف الذى حضر المنتدى للصحفيين إن "التعاون بين تلك المناطق يتم بطريقة مطردة وينتظره مستقبل واعدا".

وتابع بأن جمهوريته المكتظة بالسكان نسبيا تحتاج بشكل ملح إلى الاستثمارات وخاصة في البنية التحتية.

وأضاف " أنها لمسؤولية وشرف كبيرين" لمدينة اوفا، عاصمة الجمهورية، أن تستضيف مؤتمر منظمة شانغهاي للتعاون وقمة بريكس في الصيف المقبل.

وتضم منظمة شانغهاي للتعاون الصين وقرغيزستان وقازاقستان وروسيا وطاجيكستان واوزباكستان فيما تضم كتلة بريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

مشيرا إلى أن الاستعدادات للمؤتمرين تجرى على قدم وساق كما هو مخطط، قال خاميتوف إن الجمهورية سوف تستكشف إمكانيات الاستثمار وتتبني سياسات تفضيلية لجذب رؤوس الأموال.

وقال " هدفتا )من عقد القمتين( أن لا نكون جزء من التاريخ فقط، وإنما أن نحقق تنمية اقتصادية كبيرة ومستدامة".