البيت الأبيض يسعى للحصول على تمويل للجهود الأمريكية الخارجية لمكافحة الإرهاب

واشنطن 26 يونيو 2014 / قدم البيت الأبيض طلب تمويل إلى الكونغرس الأمريكي للتصديق عليه بهدف المساعدة في تجهيز وتدريب المعارضة السورية، حسبما ذكر بيان صدر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وتم إعداد طلب التمويل الذي تقدمت به إدارة أوباما، وهو ميزانية للعمليات الطارئة الخارجية في العام المالي 2015 وتشمل 500 مليون دولار، استنادا إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما في ويست بوينت سعيا لتوفير الموارد اللازمة لبناء وتسهيل وتدعيم قدرة الشركاء الأمريكيين على مواجهة المنظمات الإرهابية وخاصة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف أن طلب التمويل سوف يبنى على الجهود الطويلة الأجل التي تبذل لتمكين المعارضة السورية المعتدلة، المدنية منها والمسلحة، وتمكين وزارة الدفاع من زيادة الدعم الأمريكي للعناصر المنتقاة من المعارضة المسلحة.

وشرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كايتلن هايدن بأن طلب التمويل يأتى في إطار الصندوق الأعرض لشراكات مكافحة الإرهاب التابع للإدارة.

وقالت إن "هذا التمويل سيساعد في الدفاع عن السوريين، وإحلال الاستقرار في المناطق الخاضع لسيطرة المعارضة، وتسهيل توفير الخدمات الضرورية، ومكافحة التهديدات الإرهابية ، وتهيئة الظروف لإجراء أي تسوية تفاوضية".

ورغم أن البيت الأبيض أقر بأنه "لا يرى حلا عسكريا للأزمة السورية"، إلا أن هايدن قالت إن التمويل المقترح سيقدم مساعدات عسكرية "للعناصر المنتقاة على النحو الملائم من المعارضة المسلحة السورية" لمساعدة "الشعب السوري في الدفاع عن نفسه في مواجهة هجمات النظام" والإرهابيين.