بيروت 26 يونيو 2014 / أفادت صحيفة لبنانية اليوم (الخميس) أن منفذ تفجير الأربعاء في منطقة الروشة في بيروت، ورفيقه هما سعوديان على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ويعملان ضمن خلية كانت تنوي تفجير مطعم فندق كبير.
وقالت صحيفة ((السفير)) البيروتية اليوم إن الانتحاري الذي فجر نفسه في غرفته في أحد فنادق محلة الروشة في بيروت مساء أمس ورفيقه على علاقة بتنظيم داعش ويعملان ضمن خلية إرهابية من ثلاثة أشخاص وكانا مجهزين بأحزمة ناسفة.
وتابعت أن الإرهابيين هما السعوديان علي بن إبراهيم بن علي السويني، وعبد الرحمن بن ناصر بن عبد الرحمن الشقيفي، لافتة إلى أن الإرهابي الثالث تمكن من الهروب من الفندق.
وأضافت أن الخلية كلفت بتفجير مطعم فندق كبير خلال وقت الذروة ووجود أكبر عدد من مرتاديه، أي خلال متابعة مشاهدة إحدى مباريات كأس العالم.
وكان جهاز الأمن العام اللبناني قد رصد هذه الخلية على مدى أسبوع كامل وتمكن من جمع ملف أمني كامل يؤكد علاقتهم بتنظيم داعش، حسب الصحيفة.
وأوضحت " أن مجموعة من قوات النخبة في الأمن العام دهمت الفندق الذي يقيم فيه السعوديان بثياب مدنية (..) فسارع الإرهابي الشقيفي إلى تفجير حزامه الناسف ليسقط قتيلا قبل أن تحترق جثته بالكامل فيما سقط ثلاثة جرحى من الأمن العام ".
ولفتت إلى " أن الإرهابي السويني الذي أصيب بجروح وحروق اندفع نحو شرفة الغرفة لرمي نفسه منها، غير أن سرعة المجموعة حالت دون ذلك، حيث تم إلقاء القبض عليه ".
ولم يعرف ما إذا كان هروب الإرهابي الثالث قد حصل بالصدفة أو بالتزامن مع عملية الدهم.
ووقع التفجير الأربعاء في فندق (دو روي) في منطقة الروشة في بيروت، وأسفر عن مقتل الانتحاري وإصابة 11 شخصا، هم رفيقه وثلاثة من عناصر من الأمن وسبعة مدنيين.
وأكدت مديرية الأمن العام في بيان أصدرته في وقت متأخر الأربعاء أنها " لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم في ضرب استقرار لبنان وجره إلى الفتنة ".
وقالت " إنها رصدت في إطار جهود مكافحة الإرهاب شخصين في فندق (دو روي) في محلة الروشة، وأنه لدى مداهمتهما قام أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف، ما أدى إلى مصرعه وجرح ثلاثة عناصر من الأمن العام فيما تم توقيف المشتبه به الثاني حيث يتم التحقيق معه بإشراف القضاء ".
وتفجير الأربعاء هو الثالث في غضون ستة أيام، فقد وقع ليل الاثنين الثلاثاء تفجير بسيارة مفخخة قرب حاجز عسكري في منطقة الطيونة بأحد مداخل ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، وأسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة أكثر من 20 شخصا.
والجمعة وقع تفجير مماثل بسيارة مفخخة في محلة ضهر البيدر قرب حاجز لقوى الأمن الداخلي أدى إلى مقتل عنصر أمن وإصابة 33 شخصا.
وشهد لبنان في الآونة الأخيرة تفجيرات عدة استهدفت على وجه الخصوص معاقل لحزب الله الشيعي، على خلفية الاضطرابات المستمرة في سوريا منذ منتصف مارس العام 2011 ومشاركته بالقتال الدائر بها بجانب النظام ضد مقاتلي المعارضة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn