اسطنبول 20 يونيو 2014 / القى وزير الخارجية التركي باللوم اليوم (الجمعة) على الحكومة السورية الحالية وعلى الأمم المتحدة فى توسع الجماعة المنشقة عن القاعدة التي تشكل تهديدا كبيرا على المنطقة.
وجاءت تصريحات احمد داود اوغلو خلال حضوره لمؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك-فالتر اشتاينماير خلال زيارته الحالية لاسطنبول.
وقال داود اوغلو "ان المسئول الرئيسي عن تقدم داعش في المنطقة وما تشكل من تهديدات خطيرة على السلام والاستقرار هو الأسد الذي يقوم بمذابح ضد مواطنيه."
كما ألقى اللوم على الأمم المتحدة بسبب "فشلها في حماية السوريين."
وقد اختطف ناشطون من داعش 49 دبلوماسيا تركيا في مدينة الموصل شمالي العراق الأسبوع الماضي. كما احتجز المسلحون 31 سائقا تركيا كرهائن.
وقال اوغلو، الذي نفى التقارير التي تفيد بأن تركيا مسؤولة عن تقدم داعش بالمنطقة، إن تركيا تعاني بشكل كبير من الارهاب وهي تعارض كافة أشكال التنظيمات الارهابية، بما فيها داعش.
وأشار إلى أن تركيا لم تطلب من الناتو أي تدخل عسكري. كما استبعد وزيرا الخارجية خيار التدخل العسكريالخارجي ضد الجماعة المسلحة.
وقال اشتاينماير "نعتقد أن الحكومة التي ستشكل في العراق وتضم كافة الطوائف بما فيهم الشيعة والسنة والأكراد ستكون هي الخيار الوحيد."
وصل اشتاينماير إلى اسطنبول اليوم الجمعة لحضور حوار استراتيجي ثنائي مع داود أوغلو لمناقشة العلاقات الثنائية وتهديد داعش المتزايد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn