وزير الداخلية اللبنانى يعبر عن قلقه من إمكانية دخول خلايا "داعش" إلى لبنان عبر سوريا

بيروت 19 يونيو 2014 / أعرب وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق عن قلقه من إمكانية دخول خلايا الدولة الاسلامية فى العراق والشام (داعش) إلى لبنان عبر سوريا.

وقال الوزير اللبنانى فى مقابلة مع صحيفة ))الدايلي ستار(( اللبنانية الناطقة باللغة الانجليزية والتى صدرت اليوم (الخميس) انه "لا وجود لخلايا داعش في لبنان", معبرا عن قلقه من إمكانية دخول هذه الخلايا إلى لبنان عبر سوريا.

وأضاف "لا أعتقد أنهم موجودون على الطرف اللبناني من الحدود, ولكن لا يمكنني أن أقول أنهم غير موجودين على الجانب السوري, لذلك علينا أن نقلق من هذا الموضوع, إذ باستطاعة أي شخص أن ينتقل من سوريا إلى لبنان و ليس بالضرورة أن يحصل ذلك عبر المعابر الشرعية".

وأشار إلى "أننا مستنفرون بالنسبة إلى هذا الموضوع, ولكن حتى الآن كل الأمور تحت السيطرة".

وردا على سؤال حول ما تردد عن إحباط مخطط إرهابي في الضاحية الجنوبية يوم الإثنين, أوضح المشنوق انه "كان هناك معلومات عن وجود عبوة متفجرة, ولكن لم يحصل شيء".

وأكد أن "السلطات اللبنانية اتخذت إجراءات وقائية لحماية المناطق اللبنانية, حيث يوجد نقاط ضعف يمكن لداعش أن تتحرك عبرها", مشيرا إلى "أننا نعتقد أنه يوجد نقطة ضعف واحدة في الجنوب ونقطة أخرى في بيروت الكبرى ولكنهما تحت السيطرة".

وفى تطور آخر, أشارت صحيفة ((الأخبار)) اللبنانية الصادرة اليوم إلى أن "الجيشين السوري واللبناني أطلقا عمليتين عسكريتين منفصلتين على الحدود المشتركة في منطقة القلمون السورية وعرسال اللبنانية, بعد تمركز آلاف المسلحين الفارين في المناطق الوعرة (بعد انتهاء معارك القلمون قبل شهرين) الذين يكررون اعتداء اتهم على المواطنين اللبنانيين, ويستهدفون نقاط الجيش السوري".

ونقلت الصحيفة عن مصادر الجيشين قولها إن العملية مستمرة "لتصفية الإرهابيين في المناطق الوعرة وكذلك تبذل جهود حثيثة لإعادة التنسيق العملي بين الجيشين.