استنكار خليجي لحملات إعلامية مغرضة ضد قطر لاستضافتها لكأس العالم 2022

الرياض 15 يونيو 2014/استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ما اعتبره "الحملة الإعلامية المغرضة والهجمة المشبوهة" التي تحاول النيل من استحقاق دولة قطر في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم (فيفا 2022).

وأكد الزياني، في بيان صحفي صدر بالرياض اليوم (الأحد)، وقوف دول مجلس التعاون مع دولة قطر ودعمها الكامل في وجه من وصفهم ب"المشككين والحاقدين وكل من يحاول التقليل من حقها في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي التاريخي".

وأشار إلى أن دولة قطر فازت بحق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 بكل استحقاق ومن خلال منافسة شريفة شهد بها الجميع، مؤكدا أن اقامة هذه البطولة في دولة من دول مجلس التعاون يعتبر مفخرة لشعوب دول المجلس وحق مشروع لمنطقة جنوب غرب آسيا والمنطقة العربية وسيكون ذلك فرصة تاريخية لتعزيز التواصل بين الشعوب والتعريف بهذه المنطقة المهمة من العالم.

وكانت قطر فازت بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بعدما اختيرت في التصويت الذي جرى في الثاني من ديسمبر عام 2010 بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيورخ السويسرية وشارك فيه أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد.

وأعلن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر حينذاك عن نتيجة التصويت لتصبح قطر أول دولة عربية وكذلك أول دولة في الشرق الأوسط تنال هذا الشرف.

وكانت خمسة ملفات تتنافس على الفوز بهذه النهائيات وهي قطر واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وبرزت في الآونة الأخيرة اتهامات بأن قطر قدمت رشاوى لشراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية كي يصوتوا لصالحها، فيما اتهم اتحاد النقابات الدولي قطر بتشغيل العمال بشروط دون مراعاة قوانين حماية العمل الدولية.

وطالب فيفا بحسب تقارير إعلامية بسحب قرار استضافة قطر لبطولة كأس العالم وإعادة التصويت مع اشتراط التزام أي دولة تتقدم بطلب لاستضافة البطولة بقوانين حماية حقوق العمال.