يانجون 9 يونيو 2014/ قال نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين اليوم (الإثنين) إن الصين تتمنى ان ترى ميانمار مستقرة وسلمية ومزدهرة بما يتوافق مع مصالح شعب ميانمار بالاضافة الى الصين والشعوب الأخرى في المنطقة.
أدلى ليو بتصريحاته خلال مقابلة مشتركة هنا على هامش اجتماعات رسمية لآليات التعاون للآسيان زائد الصين واليابان وكوريا وقمة شرق آسيا ومنتدى الآسيان الإقليمي.
وقال ليو انه من المنظور الإستراتيجى والطويل الآجل فإن الصين ستعمل دوما مع ميانمار من أجل تعزيز التعاون متبادل المنفعة بينهما والقيام بالمزيد من أجل المساعدة في تحسين رفاهية المواطنين في ميانمار وقدرة البناء للدولة من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وفي اشارة إلى أن المجتمع في ميانمار بات أكثر تنوعا خلال فترة التحول التى تمر بها والذى جلب تحديات جديدة للعلاقات بين الصين وميانمار، شدد ليو على انه منذ ان أسس البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ 60 عاما مضت، لم تتدخل الصين مطلقا فى الشؤون الداخلية لميانمار كما لم تفرض نموذجها الخاص بالتنمية عليها سواء قبل او بعد انتهاج ميانمار لنهج الإصلاح.
وقال "ان الصين تعارض أي شكل من العقوبات على ميانمار من جانب قوى خارجية وتدعم ميانمار فى ايجاد سبيل التنمية الذى يناسب ظروف شعبها."
واشار إلى أن الصين تعد أكبر مصدر للإستثمار الأجنبي في ميانمار واوضح أن الحكومة الصينية قد طالبت الشركات الصينية التى تستثمر في ميانمار بالإنصياع للقوانين المحلية وتقيم الآثار البيئية والإجتماعية وفقا للمعايير الدولية وان تتحمل المسؤولية الاجتماعية.
ودعا إلى رعاية الصداقة التقليدية طويلة المدى بين البلدين، مستشهدا بقول شائع فى ميانمار "يمكننا ان نختار اصدقائنا ولايمكن ان نختار جيراننا" وقول مماثل فى الصين "الجار الجيد افضل من العائلة البعيدة."
وعبر ليو عن سروره فى ان يرى انجاز ميانمار ويؤمن ان ميانمار ستحقق نجاحا كبيرا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn