بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: الصين وجنوب آسيا يسعيان للتعاون في مكافحة الإرهاب

    2014:06:10.09:08    حجم الخط:    اطبع

    هونج كونج 9 يونيو 2014 / صرح خبراء من جنوب آسيا اليوم (الاثنين) أن دول جنوب آسيا رحبت بالنهضة السلمية للصين وانها تتطلع لتعزيز التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم في مجالات متنوعة تشمل مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية.

    وقال سلطان أحمد باهين مدير عام الإدارة السياسية الثالثة بوزارة الخارجية الأفغانية على هامش ندوة دولية حول تطوير جنوب آسيا "واصلت القيادة الاستراتيجية للتعاون بين الصين وافغانستان نموها وتوسعها على مدار العقود الستة الماضية، وطرقت مجالات جديدة حيوية للسلام والأمن والرخاء في البلدين والمنطقة. وأحد تلك المجالات مكافحة الإرهاب الذي يتعاون فيه البلدين معا عن كثب".

    وأيد مصطفى حيدر سيد المدير التنفيذي للمعهد الباكستاني الصيني وجهة نظر باهين، وقال إن باكستان تتشارك مع الصين في هدف مكافحة الإرهاب.

    وقال "باكستان أيضا ضحية للإرهاب. وتتشارك باكستان والصين في المستقبل والأهداف لأن السلام والرخاء يمكن أن يتحققان فقط عندما لا يكون هناك عنف".

    وبصفتها عضوا في الائتلاف الدولي ضد الإرهاب، دخلت الصين في شراكة مع مجموعة من الدول من بينها افغانستان وباكستان بهدف مكافحة تهديد الإرهاب الدولي.

    وقامت الصين وشركائها بوضع آلية على المستوى الوزاري للمشاورات الثنائية ومشاركة المعلومات الاستخباراتية وتبادل الخبرات وتحديد سبل ووسائل جعل إجراءات مكافحة الإرهاب أكثر فعالية.

    وقال باهين "إلى جانب تعزيز التبادلات الثنائية للمعلومات الاستخباراتية، أعتقد أنه على الصين توفير المزيد من الدعم مثل الأسلحة والمعدات للقوات الأفغانية" ودعا لتعزيز التعاون متعدد الأطراف نظرا لأن "الإرهاب لا يهدد دولة واحدة ولا منطقة واحدة بعينها وانما العالم بأسره".

    من جانبه قال مصطفى إن باكستان خط امامي مهم لمكافحة الإرهاب وانها في حاجة للخبرة الصينية لمساعدتها في مواجهة الإرهاب.

    وأصبحت الصين شريك تجاري هام ومصدر استثمار لدول جنوب آسيا وأطلقت العديد من المبادرات لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي معها.

    وقال علي حامد النائب السابق لوزير خارجية المالديف إن طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين سيسهم في التبادلات التجارية والثقافية بين بلده والصين.

    وستوفر مبادرة طريق الحرير البحري فرصة جيدة للتبادل التجاري والنقل البحري بين جميع الدول الآسيوية، وأضاف انها ستكون أيضا منصة للتبادلات الثقافية وعامل مساهم في المساعي الأكاديمية والبحثية.

    وقال تارون باسو رئيس تحرير ومدير وكالة الأنباء الهندو-آسيوية"أصبح نمو الصين حقيقة واقعية وأصبح ظاهرة والعالم بأكمله يستفيد من ذلك".

    واقترح أن بدلا من النظر للصين كإنها تهديد محتمل، من المنطقي أكثر لدول جنوب آسيا أن تنظر لنمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم كفرصة وأن تسعى للتعاون مع الصين لتحقيق التنمية المشتركة.

    وعلى الرغم من آفاق التعاون الواعدة لا زالت هناك بعض الخلافات، لابد من حلها بين الصين ودول جنوب آسيا مثل النزاعات على الأراضي.

    وقال ليلا ماني بوديل وزير شؤون مجلس الوزراء في نيبال "يوجد نزاع حدودي بين الصين والهند، لكن إلى جانب استمرار الحوار لحل النزاعات الحدودية، تبنت البلدين أيضا سياسات جيدة لنبذ الخلافات السياسية وحل المشكلات الاقتصادية.

    وقال إن النزاعات على الأراضي لا يجب أن تعتبر عقبة في الاتصال الاقتصادي بين الصين والهند وأن الصلة الاقتصادية بين البلدين ستحقق الرخاء والاستقرار لمنطقة جنوب آسيا وهو ما سيساعد بدوره في التوصل لحل للنزاعات القائمة.

    وأيد وجهة نظره ما جيا لي الباحث في المعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة الذي أعرب عن اعتقاده في أن الهند ستواصل منح أولوية لعلاقاتها مع الصين خاصة أن جارتها الشمالية تبوأت مكانة هامة في سياستها الدبلوماسية. 

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم