الأمم المتحدة 6 يونيو 2014 / تشعر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية تعمل في اليمن بالقلق إزاء موجات نزوح جديدة لما يصل إلى 20 ألف شخص آخرين في محافظة عمران الواقعة شمالي البلد العربي بسبب القتال الشديد بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين في الأسبوعين الماضيين، حسبما قال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في مقر المنظمة الأممية بنيويورك يوم الجمعة.
وقال فرحان الحق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يومي بنيويورك، إن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية يقول إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في عمران دخل حيز التنفيذ قبل يومين، وتشير تقارير إلى الالتزام به ... ولكنه أضاف أن الطريق الرئيسي من العاصمة صنعاء إلى عمران لا يزال مغلقا".
وأضاف المتحدث أن إغلاق الطريق يعرقل أيضا تسليم المساعدات إلى مجموعة أخرى مكونة من 40 ألف شخص نزحوا منذ عام 2011، وباتوا بحاجة إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية، بحسب تقارير.
ووفقا للمتحدث، فإن "عددا من شركاء العمل الإنساني يواصلون العمل في مدينة عمران، لكن جميع العمليات خارج المدينة توقفت ... سوف يتم تنفيذ تقييم للحاجات في أقرب وقت ممكن بمجرد أن تسمح الأوضاع الأمنية".
كانت القوات المسلحة اليمنية قد توصلت يوم الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع متمردي جماعة الحوثي الشيعية في محافظة عمران المضطربة. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء الخميس بالتوقيت المحلي (2100 بتوقيت غرينتش).
وينص الاتفاق على إنهاء جميع التعزيزات العسكرية من قبل الجانبين، ونشر مراقبين عسكريين محايدين، وفتح الطريق الرئيسية إلى العاصمة صنعاء.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، دخل الحوثيون في اشتباكات مع الجيش ومقاتلين من القبائل السنية في عدة محافظات بشمال اليمن، ما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn