ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا إلى 284 شخصا في السعودية

الرياض 4 يونيو 2014 / أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم (الأربعاء) ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 284 شخصا، فيما سجل شهر مايو الماضي انخفاضا بنسبة كبيرة في عدد الإصابات.

وقالت الوزارة في اخر احصائيات أوردتها على موقعها الالكتروني إنه تم تسجيل 691 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بينها 284 حالة وفاة منذ ظهوره في السعودية عام 2012.

وتابعت أن 355 حالة تماثلت للشفاء، فيما تخضع 52 حالة للعلاج.

بدوره، قال وزير الصحة السعودي المكلف عادل فقيه، في لقاء مع أعضاء من مجلس الشورى أوردت مضمونه صحيفة ((سبق)) اليوم إن شهر ابريل من هذا العام سجل أكبر عدد من الوفيات، بينما شهد شهر مايو انخفاضا بنسبة 80 في المائة في عدد الإصابات.

وأرجع الانخفاض اللافت في عدد المصابين خلال الأسابيع الخمسة الماضية إلى نجاح الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الوزارة وارتفاع نسبة الوعي بين المواطنين مقارنة بنسبتها مع بداية انتشار الفيروس.

وتابع أن 28 بالمئة ممن أصيبوا بفيروس كورونا في السعودية من الممارسين الصحيين وأغلب الوفيات فوق سن العشرين، بينما تعتبر حالات الإصابة بين الأطفال متدنية جداً.

وأكد أن الوضع في المشاعر المقدسة مطمئن، مشيرا إلى عدم تسجيل أي إصابات جديدة بين المعتمرين رغم الكثافة التي تشهدها الأماكن المقدسة هذه الأيام.

وتشير الإحصاءات إلى أن 64 في المائة من المصابين، هم من السعوديين و36 في المائة منهم من المقيمين الذين هم في غالبيتهم من الممارسين الصحيين.

وحول علاقة الإبل بفيروس كورونا، قال فقيه إن العديد من الدراسات أثبتت أن الجمال قد تكون هي الخازن الأساسي له، مضيفا أنه بموجب دراسة لوزارة الصحة السعودية ثبت أن الجمال كانت مصدر انتقال الفيروس للإنسان.