بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقالة: الصين تشن حربا "منتظمة" على الإرهاب

    2014:05:26.10:28    حجم الخط:    اطبع

    بكين 25 مايو 2014 / في ظل تعهدها بمواصلة "رصد ومعاقبة" الإرهابيين، تقوم السلطات الصينية بتعزيز شبكة أمنية مع دوريات الشرطة المسلحة المنتظمة في الشوارع مع توفير حراسة صارمة للأماكن المزدحمة ومكافحة الإرهابيين بقوة في شينجيانغ الموجودة أقصى غرب الصين.

    يعيد هذا لأذهان العامة تعزيز الأمن خلال دورة بكين للألعاب الأوليمبية عام 2008 عندما كان أكثر من 100 ألف ضابط من قوة مكافحة الإرهاب في حالة تأهب قصوى.

    ولكن الوضع الآن يختلف، ففي حين كان لدورة الألعاب الأوليمبية وقتا محددا أصبحت خطط وإجراءات مكافحة الإرهاب والتعامل مع الوضع الأمني اليوم أمرا معتادا ودوريا وجزء من حياة الجميع.

    وأعلنت وزارة الأمن العام اليوم (الأحد) أن الشرطة الصينية ستبدأعملية لمكافحة الإرهاب على مستوى البلاد تستمر عاما، وطالبت الشرطة في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم وفي باقي أنحاء البلاد بالتعاون وإطلاق حملة قوية ومشتركة لمكافحة الإرهاب.

    وخلال الحملة التي ستستمر حتى يونيو عام 2015 ستبذل الشرطة قصارى جهدها لمنع الإرهابيين من تنفيذ هجمات جديدة ومنع قوى الإرهاب والتطرف الديني من الإنتشار من شينجيانغ إلى باقي أنحاء البلاد.

    وفي بكين بدأ ضباط الشرطة المسلحة دوريات في محطات المترو الرئيسية بما في ذلك المنطقة المحيطة بميدان تياننمين في قلب العاصمة وفي أكثر 14 مدينة مزدحمة في المدينة بما في ذلك شيدان ووانغفوجينغ ومحطة قطارات بكين ومطار بكين.

    وقال تشانغ بينغ نائب مدير مكتب الأمن العام في بكين "بمجرد حدوث طارئ ستصل الشرطة المسلحة القريبة من المنطقة خلال دقيقة واحدة".

    وقامت الشرطة بنشر 5 مروحيات في الجو و150 سيارة مجهزة بأسلحة مكافحة الشغب ليلا ونهارا لتوفير الأمن.

    وفي مقاطعة قوانغتشو جنوب الصين ترتدي الشرطة المسلحة سترات مضادة للرصاص أثناء القيام بفحص بطاقات هوية الركاب في محطة السكك الحديدية حيث تسطع أنوار 5 نقاط حراسة للشرطة ليلا ونهارا.

    وقامت السلطات في مدينة نانجينغ في شرق الصين بنشر 5 آلاف من ضباط الشرطة أي ما يقرب من ثلث العدد الإجمالي في المدينة في الشوارع من أجل أن "يرى العامة ضباط الشرطة منتشرين في الشوارع طوال الوقت".

    وقال لي وي مدير مكافحة الإرهاب في المعهد الصيني للدراسات الدولية إن جميع تلك الإجراءات تؤكد أن الحكومة الصينية لن تكتفي برفع مستوى الأمن وانما أيضا ستحول إجراءات مكافحة الإرهاب لممارسة معتادة.

    وأصبحت تلك الجهود ضرورة في ظل استمرار تعرض الصين لهجمات إرهابية.

    شهدت شينجيانغ يوم هو الأكثر دموية منذ 5 أعوام يوم الخميس عندما لقي 39 شخصا مصرعهم في هجوم إرهابي في أورومتشي عاصمة المنطقة ذاتية الحكم.

    وفي هجوم سابق وقع في المدينة يوم 30 ابريل الماضي لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 79 آخرين في محطة للسكك الحديدية. وفي مارس لقي 29 مدنيا مصرعهم وأصيب 143 آخرين في هجوم على محطة قطارات في مدينة كونمينغ جنوب غرب الصين.

    وقال تشو تشي جين الرئيس السابق لكلية الشرطة في بكين إن الدوريات في المدن الكبرى أصبحت أكثر انتشارا.

    وقال إن الشرطة المسلحة الآن بأسلحة مقارنة بأدوات بسيطة من قبل يمكنها التعامل مع الحوادث التي تستخدم فيها أسلحة وقنابل وكذلك جرائم العنف الجماعي أو الإرهاب.

    وفي إطار جهود إظهار عزم الحكومة مكافحة الإرهاب وردع مثيري الشغب قامت السلطات الصينية بتكثيف تدريبات مكافحة الإرهاب.

    أجرت أكثر من 20 مقاطعة و5 مناطق حكم ذاتي و4 بلديات تدريبات مكافحة إرهاب منذ مارس الماضي. وتم إجراء معظم تلك التدريبات في المطارات ومحطات السكك الحديدية ومحطات المترو على سيناريوهات تشمل هجوم بالسكين واختطاف.

    كما أطلقت وزارة الأمن العام برنامجا لمدة 3 شهور لتدريب ضباط الشرطة على استخدام السلاح خاصة من يقومون بدوريات في الشوارع.

    ويهدف التدريب لتحسين المعرفة القانونية والمهارات العملية لضباط الشرطة بحيث يمكنهم استخدام الأسلحة بفعالية بما يتماشى مع القوانين وردع المجرمين عند مواجهة جرائم عنف.

    وقال تشانغ لين وهو ضابط شرطة من منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي "نستخدم أسلحة حقيقية خلال التدريب وأصيب بعض الأشخاص".

    وقال ين وي المسؤول عن تدريب الشرطة في الجامعة الشعبية للأمن العام إن مثل تلك التدريبات لابد أن تجرى سنويا.

    وقال "إن استخدام الأسلحة مثل قيادة السيارة، إذا لم تتدرب ستنسى كيفية استخدامها".

    وأضاف ين "التدريب المنتظم ضمان هامة لتعزيز القدرات القتالية لضباط الشرطة. وتدريب الأسلحة الذي تنظمه الوزارة هو إشارة قوية لتحسين تلك الجهود المنتظمة لمكافحة الهجمات الإرهابية وقمع القوة الدافعة الغزيرة للإرهابيين".

    وفي إطار توجيهات الوزارة بدأت إدارات الشرطة في أنحاء متفرقة في الصين تشمل مقاطعات شاندونغ وقوانغدونغ ولياونينغ تطبيق خطط التدريب متوسطة وطويلة المدى لاستخدام السلاح وفقا لما ذكرته صحيفة الشرطة الصينية.

    قوة الشعب:

    مع تعزيز مستوى الأمن في شتى أنحاء البلاد لا تقع مسؤوليات مكافحة الإرهاب على عاتق ضباط الشرطة فقط.

    وقامت الصين بتعبئة موارد الأمة بأكملها.

    ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ لمكافحة الإرهاب، العدو المشترك للشعب وحث عامة الشعب على بناء "جدار من البرونز والحديد" لمكافحة الإرهاب.

    وقال شي خلال جلسة دراسة جماعية حول الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في ابريل الماضي "لابد أن يصبح الإرهابيين مثل الجرذان يهرولون في الشوارع ويصرخ الجميع "اسحقوهم!".

    وفي أحدث تأكيد لقوة الشعب تم تعبئة نحو 300 ألف متطوع في شانغهاي للمساعدة في تعزيز الأمن خلال القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا التي عقدت هنا خلال يومي 20 و21 مايو.

    وتم تعبئة هذا العدد الكبير من المتطوعين خلال دورة بكين للألعاب الأوليمبية عام 2008 حيث ارتدى السكان شعارات على الأذرع وعملوا مع القوات المتخصصة للحراسة تحسبا لأية تهديدات إرهابية.

    وفي 15 مايو، قام 17 جند متقاعد بتشكيل وحدة لمكافحة الإرهاب في منطقة لوهو في مدينة شنتشن لحماية الأمن في منطقتهم.

    وقال رئيس الوحدة هوانغ جيان مينغ "قمنا بتشكيل فريق تلبية لدعوة الحكومة لمكافحة الإرهاب، وسنعمل على مدار الساعة لضمان الوصول إلى أماكن الأحداث خلال 10 دقائق".

    وأعرب أفراد الوحدة عن املهم في أن يصبحوا قوة مهمة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على استقرار مدينتهم.

    وقال تشانغ شيان روي عضو المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إن عامة الشعب لا يجب أن يخشوا الإرهابيين لأن لديهم نقاط ضعف أيضا.

    وأضاف تشانغ إن في ظل قيام العامة ووحدات الشرطة بتشكيل شبكة مراقبة قوية وشاملة يمكن منع عنف الإرهابيين والقضاء عليه.

    وفي حين تشن الصين حربا على الإرهاب حذر الخبراء من انتهاك الحقوق المدنية للشعب حيث أن سلطات الدولة إذا لم تكن خاضعة لقيود معينة يمكن أن تضر الحقوق المشروعة للشعب.

    وقال ليو رن وي الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إن من الممكن منح بعض هيئات الدولة حقوق خاصة في حالات الطوارئ لمكافحة قوى الإرهاب بفعالية، لكن حقوق الشعب تشمل حرية التعبير ولابد أيضا من حماية الخصوصية.

    وقال "سيكون هذا اختبارا صعبا للسلطات خلال الحرب على الإرهاب".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.