بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: دعوات إحلال السلام في المنطقة تطغى على زيارة بابا الفاتيكان إلى بيت لحم

    2014:05:26.16:52    حجم الخط:    اطبع

    بيت لحم 25 مايو 2014 / طغت الدعوات إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط على زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم (الأحد)، إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

    ومثلت بيت لحم المحطة الثانية في زيارة البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة التي بدأها في الأردن السبت ويستكملها في القدس وإسرائيل حتى يوم غد، علما أنها الزيارة الأولى له في المنطقة منذ تسلمه منصبه في مارس 2013.

    ووجه قداسة البابا الدعوة للرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والإسرائيلي شمعون بيريز لزيارة منزله في حاضرة الفاتيكان وأداء صلاة مشتركة من أجل السلام.

    وقال الحبر الأعظم في ختام القداس الاحتفالي الذي أقامه في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، إن "تحقيق السلام أمر صعب ولكن العيش من دون السلام يشكل مصدر عذاب دائم".

    وأضاف أن "النساء والرجال في الأراضي المقدسة وفي العالم أجمع يطلبون طرح آمالهم في تحقيق السلام أمام الرب".

    وكان البابا وصل إلى بيت لحم عبر مروحية أردنية أقلته من الأردن حيث كان في استقباله عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين وحشد غفير من الفلسطينيين.

    واصطف مئات الفلسطينيين على جانبي الطرقات التي سلكها موكب البابا فرنسيس الذي انتشرت له صور كبيرة وأخرى تجمعه مع عباس في الطرقات وسط شعارات ترحب بزيارته.

    وعقد البابا اجتماعا ثنائيا مع عباس الذي أبدى خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، ترحيبه بأي مبادرة يتخذها الحبر الأعظم أو تصدر عنه لجعل السلام حقيقة في الأراضي المقدسة.

    ووجه عباس رسالة سلام إلى "الجيران الإسرائيليين"،قائلا: "تعالوا لنصنع السلام القائم على الحق والعدل والتكافؤ والاحترام المتبادل، فما تسعون له من أجل خير ورخاء شعبكم وأمنكم واستقراركم، هو عينه ما نصبو إليه".

    وجاءت زيارة البابا بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من انتهاء آخر استئناف للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون التوصل الى اتفاق.

    وبهذا الصدد أشار البابا فرنسيس، إلى أن الشرق الأوسط "يعيش منذ عقود النتائج المأساوية، لاستمرار صراع سبب جراحا كثيرة يصعب تضميدها، وعنفا مستشريا، وانعدام التفاهم بين الأطراف".

    وأضاف أنه "آن الأوان لإنهاء هذا الوضع، الذي لم يعد مقبولا وهذا من أجل خير الجميع"، داعيا إلى "مضاعفة الجهود والمبادرات الهادفة لخلق الشروط اللازمة لسلام مستقر، يرتكز على العدالة والاعتراف بحقوق كل شخص، وإلى الأمن المتبادل".

    وتابع البابا قائلا "لقد آن الأوان بالنسبة للجميع كي يضعوا شجاعة السخاء والابتكار في تصرف الخير، شجاعة السلام التي ترتكز على إقرار الجميع بحق الدولتين في الوجود، وفي التنعم بالسلام والأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا".

    وحث البابا فرنسيس على أن تتفادى جميع الأطراف اللجوء إلى مبادرات وأعمال تتعارض مع الرغبة المعلنة في التوصل إلى اتفاق حقيقي، وألا يتعب الجميع من البحث عن السلام بعزم وصدق.

    وبشر قائلا: "سيحمل السلام معه منافع كثيرة لشعوب هذه المنطقة وللعالم كله، ولابد بالتالي من السير بحزم نحو السلام، مع تخلي كل طرف عن شيء ما".

    وبعد اجتماعه مع عباس، ترأس الحبر الأعظم قداسا احتفاليا كبيرا في كنيسة المهد التاريخية بحضور نحو عشرة آلاف مسيحي.

    وحضر عباس جزءا من القداس، قبل أن يقيم مأدبة غداء مع البطاركة المرافقين للحبر الأعظم.

    وتعهد عباس خلال مأدبة الغذاء، بالعمل بكل عزيمة وقوة على تثبيت الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين على أرضهم من دون تمييز.

    وأشار عباس، إلى أنه أصدر قرارا رئاسيا يقضي بإعفاء الكنائس ومؤسساتها كافة من الضرائب.

    كما أعلن أن الجانب الفلسطيني على وشك التوقيع مع دولة الفاتيكان والكرسي الرسولي على اتفاقية تمت بلورتها وصياغتها بصورة مشتركة "تؤكد حقوق وامتيازات الكنيسة الكاثوليكية ومؤسساتها الدينية والتعليمية والصحية والاجتماعية في أراضي دولة فلسطين".

    وقبيل ترؤسه القداس في كنيسة المهد ، توقف موكب البابا أمام جدار الفصل الذي تقيمه إسرائيل في عمق الضفة الغربية، حيث ترجل من سيارة زجاجية مفتوحة أقلته وأدى صلوات قبالة الجدار.

    في هذه الأثناء، سلمت سبع شخصيات مسيحية فلسطينية البابا فرنسيس رسالة تتناول "المعاناة" الفلسطينية جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا)).

    وتضمنت الرسالة "الألم والمعاناة والقهر الفلسطيني الناتج عن الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته القمعية"، داعية الحبر الأعظم إلى التدخل من أجل إنهاء الاحتلال والعمل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

    كما وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع رسالة مفتوحة إلى البابا فرنسيس، دعاه فيها إلى التدخل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.

    وتناول الحبر الأعظم طعام الغداء مع خمس عائلات فلسطينية.

    وقال الياس مهر أحد المشاركين في اللقاء مع البابا لـ ((شينخوا))، إن اللقاء معه ركز على نقل معاناة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات إسرائيل.

    وذكر مهر، أن العائلات سلمت البابا خرائط توضح التغيرات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية بسبب الممارسات الإسرائيلية من مصادرة واستيطان ووعد الحبر الأعظم بالاطلاع عليها.

    وبعد ذلك ، اجتمع البابا فرنسيس مع شخصيات مسيحية تمثل مؤسسات وفعاليات اجتماعية متعددة، ثم زار مغارة الميلاد في بيت لحم، وبعدها التقى أطفالا من مخيمات الدهيشة وعايدة وجبرين للاجئين الفلسطينيين داخل مخيم الدهيشة.

    وقدم الأطفال أمام البابا أناشيد باللغتين العربية والإيطالية دعت لإحلال السلام.

    وأهدى الأطفال للبابا بطاقة تموين كالتي تصدرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهم ولذويهم صنعت يدويا باسم السيد المسيح بوصفه اللاجئ الأول.

    واستمرت زيارة بابا الفاتيكان في بيت لحم سبع ساعات، وتولى تأمينها نحو ثلاثة آلاف عنصر أمن فلسطيني.

    وقال المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار الفلسطينية جريس قسيسية لـ ((شينخوا))، إن نحو سبعة آلاف سائح تواجدوا اليوم في بيت لحم للمشاركة في مراسم استقبال البابا فرنسيس.

    وأعرب قسيسية، عن الأمل في أن تسهم زيارة الحبر الأعظم بتطور السياحة في الأراضي الفلسطينية وخصوصا مدينة بيت لحم.

    وأكد قسيسية، أهمية ما قام به البابا من الصلاة عند جدار الفصل المحيط بمدينة بيت لحم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لم تكن معدة ضمن البرنامج الرسمي للزيارة.

    واعتبر الفلسطينيون، أن زيارة البابا ووصوله جوا مباشرة من الأردن بدلا من عبوره الحاجز الأمني الإسرائيلي من القدس يمثل دعما معنويا كبيرا لهم.

    وتعتبر مدينة بيت لحم وجهة لمسيحيي العالم لأنها تضم كنيسة (المهد) التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر عام 330 م فوق كهف أو مغارة ولد فيها السيد المسيح.

    ويعتقد أن كنيسة (المهد) هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم، وهناك سرداب آخر قريب يعتقد أن القديس جيروم الذي كلفه البابا داماسوس أسقف روما عام 383 م بترجمة الأناجيل من الآرامية والعبرية إلى اللاتينية، قد قضى ثلاثين عاما من حياته فيه يترجم الكتاب المقدس.

    ويعد البابا فرنسيس الأول رابع حبر أعظم من الفاتيكان يزور بيت لحم.

    وتوجه الحبر الأعظم بعد ذلك إلى إسرائيل حيث يقام له حفل استقبال رسمي في مطار بن غوريون، ثم يتوجه إلى القدس لتأدية الصلاة في كنيسة القيامة.

    وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الجيش سمح بدخول 23 ألف فلسطيني من الضفة الغربية إلى إسرائيل، ودخول 600 مسيحي من قطاع غزة إلى إسرائيل والضفة بمناسبة زيارة بابا الفاتيكان.

    وتأتي زيارة الحبر الأعظم للمنطقة بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عاما على اللقاء التاريخي الاول الذي جمع ما بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، التي جرت في القدس عام 1964 وجمع ما بين قداسة البابا الراحل بولس السادس والبطريرك المسكوني اثينا غورس.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.