بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقال حصري: "مقاومة الإرهاب"، عامل جديد لتعزيز التعاون بين الصين والعالم العربي (2)

    2014:05:23.13:26    حجم الخط:    اطبع

    ثانيا، التعاون على المعالجة الشاملة؛ يعد الفقر والبطالة والتهميش الإجتماعي، وإنسداد الأفق أمام الشباب، إحدى العوامل الرئيسية التي تدفع الكثير من الشباب للإلتحاق بالجماعات الجهادية، لتحقيق الذات والإنتقام من الدولة والمجتمع، لذا فإن التنمية الإقتصادية بإستطاعتها أن تعالج الكثير من الأسباب التي تدفع الشباب إلى الإرهاب، ويمكن للمنتديات الإقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية أن تركز على هذه القضية، حيث سيكون من المفيد في هذا الجانب أن تذهب المزيد من الإستثمارات الصينية إلى الدول العربية التي ترتفع فيها نسب الفقر والبطالة، وتخصيص المزيد من المساعدات لدعم التعليم، لمساعدة حكومات هذه الدول على القيام بمعالجة شاملة لظاهرة الإرهاب. في ذات الوقت، من المفيد هنا أن يقوم الجانب العربي بتركيز المزيد من إستثماراته الموجهة للصين، في المناطق الغربية الصينية، سيما شينجيانغ.

    ثالثا، التعاون في نشر الوسطية؛ تعد الصين إحدى الدول التي دخلها الإسلام في فترة مبكرة من التاريخ، حيث يتجاوز تاريخ الإسلام فيها أكثر من 13 قرنا، وتعد الصين إحدى الدول التي تمتلك مخزونا ثريا من التراث الإسلامي، كما يفوق عدد مسلميها تعداد سكان العديد من الدول العربية، وكل ذلك يعد شاهدا على عراقة العلاقات العربية الصينية، والتعايش السلمي بين الأديان في الصين. لكن هناك قضية لابد من الإشارة إليها، وهي "جهل" الكثير من شباب الأقليات الصينية المسلمة بالإسلام، الأمر الذي يسهل وقوعهم فريسة للخطاب المتطرف، الذي ولد في سياق مشحون بالصراع إبان الحرب الباردة وحرب العراق، ولاعلاقة له بالوضع الصيني الداخلي. ونظرا للفراغ المعرفي بالدين عند الكثير من الشبان الصينيين المسلمين وإفتقادهم القدرة على التمييز، يتمكن هذا الخطاب المتطرف من أسرهم وغسل أدمغتهم، ومن ثمّ جرهم إلى العنف. لذلك، هناك حاجة للتعاون بين الجمعيات الإسلامية الصينية والعربية على تعزيز الخطاب الوسطي، وتكوين العدد الكافي من الأئمة الصينيين الأكفاء، الذين بإمكانهم أن يشرحوا العقيدة الصحيحة والفهم الديني الصحيح لهؤلاء الشباب، سيما خطباء الجمعة. إلى جانب التعاون في ترجمة الكتب الدينية الوسطية التي تعرف بحقيقة الإسلام، وكتب "فقه الأقليات".

    على عكس بعض الآراء التي ترى في الإرهاب تأثير على عمق علاقات الصين مع العالم العربي والإسلامي، أرى أن "مقاومة الإرهاب" تعد عاملا جديدا لتعميق التعاون والعلاقات بين الجانبين، لأن الإرهاب عدو جميع الشعوب، وقد قتل من الأبرياء العرب المسلمين أضعاف غيرهم، وخرب في الدول العربية أضعاف ماخربه في غيرها. ولاننسى أن التعاون العربي الصيني على المستوى الأمني، عريق عراقة التاريخ، فقديما في عهد أسرة تهانغ الملكية، حارب الجنود العرب المسلمين(الدولة العباسية)، جنبا إلى جنب مع الجنود الصينيين لإخماد أخطر تمرد شهده التاريخ الصيني، في مايعرف بـ "إضطرابات آن وشي"-755 م إلى 763م-، وتذكر الرواية التاريخية أن جزء كبير من هؤلاء الجنود،إستقروا في الصين، ويعتبرهم المسلمون الصينيون أجدادهم. 


    【1】【2】

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.