مقتل 31 شخصا وإصابة 94 آخرين جراء انفجارات بسوق في اورومتشي

أورومتشي 22 مايو 2014 /قالت السلطات المحلية إن الانفجارات التي وقعت صباح اليوم في سوق بمدينة أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور بشمال غربي الصين خلفت 31 قتيلا و94 جريحا.

وذكر بيان صادر عن الدائرة الإعلامية المحلية إن سيارتين دون لوحات, اقتحمتا سياج الطريق واندفعتا لدهس مجموعة من الناس في أحد الأسواق المفتوحة بالقرب من حديقة رنمين الواقعة بوسط المدينة.

وردا على الهجوم, تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بمعاقبة الإرهابيين بشدة وبذل كل الجهود للحفاظ على الاستقرار.

وطلب الرئيس الصيني من السلطات المحلية معالجة الوضع بسرعة , وتوفير الرعاية الملائمة للجرحى وتقديم التعازي لعائلات الضحايا .

وتوجه فريق عمل يرأسه وزير الأمن العام قوه شنغ كون إلى شينجيانغ للمشاركة في التحقيقات.

وقد تم نقل جميع الجرحى إلى عدة مستشفيات، فيما أطلقت الحكومة المحلية نظام استجابة للطوارئ ونظمت خدمات طبية لمعالجة الجرحى, حسب البيان.

وقال شهود عيان إن السيارتين كانتا متوجهتين من الشمال إلى الجنوب واندفعتا باتجاه الضحايا وألقتا عبوات ناسفة قبل انفجارهما، مضيفين إن معظم الجرحى هم من كبار السن الذين اعتادوا زيارة السوق الصباحي.

وقال أحد العاملين في السوق لمراسل شينخوا إنه سمع دوي بضعة عشر انفجارا.

وفي السنوات الماضية, واجهت الصين تصاعدا لنشاط الإرهاب , حيث شهدت بشكل خاص سلسلة من نشاط الإرهاب المتعلق بانفصاليي شينجيانغ ابتداءا من السنة الجارية, من بينها حادث كونمينغ الذي وقع أول مارس وأدى إلى مقتل 29 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين على الأقل.

وفيي هذا السياق قال خبير عن مكافحة الإرهاب ان نشاط الإرهاب قد انتشر من داخل شينجيانغ إلى خارجها, ولا بد ان تعزز الصين من وضعها الأمني ، فلا شك ان الغارة الإرهابية اليوم ترفع من وضع مكافحة الإرهاب في الصين إلى درجة أعلى.

وقال الرئيس شي بعد حادث انفجار وقع في محطة أورومتشي في يوم 30 أبريل انه يجب مكافحة الإرهاب بعزم، وانها يعتبر مهمة معقدة وطويلة الأجل .