جاكرتا 28 مايو / قال امام صاموديرا العقل المدبر فى تفجيرات بالي في جلسة استماع بالمحكمة اليوم ان الهجمات بالقنابل التى قد خطط لها ونفذها كانت موجهة ضد الكفار وهؤلاء الذين مارسوا صنوف القهر ضد الملسمين.
وكان صاموديرا يدلى بشهادته في المحاكمة بتهمة الخيانة لرجل الدين ابو بكر بعاصير والذي تردد انه زعيم الجماعة الاسلامية الارهابية.
وبالاضافة الى تفجيرات بالي في اكتوبر الماضى يواجه بعاصير تهمة تدبير تفجيرات كنيسة في باتام وجاكرتا.
وقال " نفذتها (تفجيرات الكنيسة) لانه جرى تفجير المساجد فى امبون وبوسو".
وعندما حرصت قاضية ضمن هيئة المحكمة على تذكيره بان المسيحيين آدميون ايضا ولابد ان يعيشوا جنبا الى جنب مع اشقائهم من المسلمين رد على الفور قائلا" كلا . ان المسيحيين ليسوا اشقاءا".
ولدى سؤاله ان كان يشعر بالندم على هذه الجرائم لأن بعض الضحايا كانوا من المسلمين قال " كلا. لأن الله يعرف انى نفذت الهجمات ضد مسيحيين. واذا كان بعض المسلمين قد قتلوا بالصدفة فسوف يسامحنى الله".
ونفى صاموديرا(32 عاما) ان يكون بعاصير تورط في تفجيرات بالى او تفجيرات الكنيسة. ووصف بعاصير بانه " شخص عفا عليه الزمن وممل".
وقال " انه رجل مسن وانا لا زلت شابا. وهو قد واصل القاء خطبه الدينية بينما يذبح المسلمون حول العالم".
جاكرتا 28 مايو / قال امام صاموديرا العقل المدبر فى تفجيرات بالي في جلسة استماع بالمحكمة اليوم ان الهجمات بالقنابل التى قد خطط لها ونفذها كانت موجهة ضد الكفار وهؤلاء الذين مارسوا صنوف القهر ضد الملسمين.