وفد مجلس الأمن الدولي يؤكد دعم سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها

دمشق 4 ديسمبر 2025 (شينخوا) أكد رئيس وفد مجلس الأمن الدولي، الذي يزور سوريا حاليا، صموئيل زبوغار، سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده حاليًا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، اليوم (الخميس)، دعم سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رئيس وفد مجلس الأمن الدولي قوله في مؤتمر صحفي عقده في دمشق "التقينا خلال هذه الزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفعاليات من المجتمع المدني وقيادات دينية وأفراد من المجتمعات المتأثرة بأحداث الساحل والسويداء وذوي المفقودين".

وأضاف "نود من خلال هذه الزيارة دعم سيادة سوريا ووحدتها، ولنؤكد على استقلالها وسلامة أراضيها"، معربا عن أمله في أن تمضي سوريا قدما نحو مستقبل أفضل لكل السوريين، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستدعمها لتحقيق هذا الهدف.

وكان ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس وصلوا صباح اليوم في زيارة هي الأولى من نوعها إلى هذا البلد، وتأتي بعد نحو عام من إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

وتوجه الوفد فور وصوله إلى حي جوبر الدمشقي، أحد أكبر الأحياء المدمرة خلال الحرب في محيط دمشق؛ بهدف الإطلاع على حجم الدمار والتخريب الذي طاله، بحسب قناة ((الإخبارية السورية)) الرسمية.

وفي سياق متصل، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وفد مجلس الأمن الدولي في قصر الشعب بدمشق، وفقا لوكالة الأنباء السورية.

ولم تعط الوكالة الرسمية اية تفاصيل إضافية عما جرى في اللقاء.

وبثت الوكالة صورا ومقاطع فيديو للقاء الشرع مع وفد مجلس الأمن الدولي، ولحظة وصوله إلى قصر الشعب بدمشق.

وعقب لقائهم مع الرئيس الشرع، عقد وفد مجلس الأمن الدولي اجتماعات متتالية مع عدد من فعاليات المجتمع المدني السوري ورجال الدين من مختلف الطوائف.

كما زار وفد مجلس الأمن الدولي برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عدد من الأماكن التاريخية والتراثية في دمشق القديمة.

وفي تغريدة على صفحته الخاصة على منصة ((اكس)) قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني "أتقدم بالشكر الجزيل لممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن على زيارتهم إلى سوريا الجديدة".

وأضاف الشيباني "تعد هذ الزيارة لحظة تاريخية لإعادة بناء الثقة بدعم المجتمع الدولي للشعب السوري والتأكيد على إزالة جميع العقبات في طريق نهضته وبناء وطنه الذي يطمح إليه".

تأتي زيارة وفد مجلس الأمن الدولي في الوقت الذي تواصل فيه سوريا جهودها الرامية إلى استقرار الوضع السياسي ودفع الحوار الوطني قدمًا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وقد غادر الوفد الأراضي السورية بعد الزيارة. /نهاية الخبر/