تراجع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي يقود البورصة الأمريكية إلى الانخفاض

نيويورك 6 نوفمبر 2025 (شينخوا) أنهت أسواق الأسهم الأمريكية تداولاتها على انخفاض يوم الخميس، متأثرة بتراجع أسهم الشركات التي استفادت من طفرة الذكاء الاصطناعي.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 398.7 نقطة، أو 0.84 بالمائة، ليصل إلى 46912.3 نقطة. كما انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 75.97 نقطة، أو 1.12 بالمائة، ليصل إلى 6720.32 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 445.8 نقطة، أو 1.9 بالمائة، ليصل إلى 23053.99 نقطة.

وانتهى تسعة من أصل أحد عشر قطاعا رئيسيا في مؤشر ساتاندرد أند بورز 500 باللون الأحمر، مع قطاعي السلع الاستهلاكية الاختيارية والتكنولوجيا في الصدارة من حيث التراجع، حيث فقدا 2.5 بالمائة و2 بالمائة على الترتيب. وفي الوقت نفسه، تصدر قطاعا الطاقة والصحة قائمة الرابحين، بارتفاع بنسبة 0.87 بالمائة و0.19 بالمائة على التوالي.

وشهدت أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تقلبات غير منتظمة منذ بداية نوفمبر واستمرت في ذلك خلال جلسة الخميس.

على سبيل المثال، انخفضت أسهم شركة كوالكوم بنسبة 3.63 بالمائة على الرغم من إعلانها عن نتائج ربع سنوية أقوى من المتوقع، بعد أن حذرت الشركة من احتمال فقدان أعمال مستقبلية مع شركة أبل.

كما هبطت أسهم شركة أيه أن دي، التي كانت قد ارتفعت يوم الأربعاء، بأكثر من 7 بالمائة بالإضافة إلى هبوط شركتي بلانتير وأوراكل بنسبة 6.84 بالمائة و2.6 بالمائة على التوالي.

كما تراجعت أسهم عملاقة الذكاء الاصطناعي نفيديا وزميلتها شركة ميتا بلاتفورمز، أحد أعضاء "السبع الرائع"، وسط تراجع السوق.

وأضفت مخاوف حول سوق العمل الأمريكية ضغطا إضافيا على السوق. ومع قلة البيانات الحكومية بسبب الإغلاق المستمر، لجأ المستثمرون إلى مؤشرات القطاع الخاص.

وفي يوم الخميس، اشارت تشالينجر وغراي أند كريسماس الاستشارية إلى إعلان أرباب العمل الأمريكيين عن 153074 عملية تسريح للوظائف في أكتوبر، وهو أعلى رقم لهذا الشهر منذ عام 2003.

قال جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في آي أن جي "النمو المدفوع بالتكنولوجيا يجذب العناوين، لكن الرياح المعاكسة الناتجة عن الإغلاق الحكومي أصبحت أكثر وضوحا مع تدهور ثقة المستهلكين. كما أن الغياب المستمر للبيانات الرسمية يضفي الغموض على الوضغ، لكن استبيانات الأعمال تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في خفض المعدلات بشكل أكبر على الرغم من الإشارات المتشددة الأخيرة".