قوانغتشو 4 نوفمبر 2025 (شينخوا) في معرض كانتون الـ138 الجاري، يحمل شابان من الإمارات العربية المتحدة وهما: أزهر وساهل بفخر بطاقتين تعريفيتين تحملان صورتيهما عندما كانا في الـ11 من العمر. ولقد مرّ 14 عاما منذ أن عرّفهما والدهما أنيس ساجان على المعرض لأول مرة.
يقول أنيس: "الخبرة تفوق المعرفة. أحضرتُ ابنيّ إلى هنا لأعلّمهما كيفية التواصل مع الناس. الآن أصبحا واثقين بما يكفي لدخول أي جناح، والتفاوض على الأسعار، وحتى زيارة المصانع بمفردهما".
حضر أنيس وهو نائب رئيس مجموعة شركة "دانوب" الرائدة في مجال مواد البناء والعقارات في الإمارات، معرض كانتون المعروف رسميا باسم معرض الصين للاستيراد والتصدير، لأول مرة عام 2000.
وعلى مدى 25 عاما، شهد أنيس تطور المعرض ليصبح منصة أكبر وأكثر تطورا، بينما نمت شركته من مستورد صغير إلى مجموعة أعمال مؤثرة.
ويعتبر أنيس معرض كانتون بمثابة منصة للنمو يعرض فيها العديد من الموردين منتجاتهم بكثرة، واصفا المعرض بأنه "منجم ذهب".
وقال: "أنا رجل ذو أهداف واضحة"، مضيفا أنه سيكون كافيا بالنسبة إليه تطوير منتجين أو ثلاثة منتجات جديدة خلال رحلته التي تستغرق خمسة أيام إلى الصين.
تقام دورة الخريف من معرض كانتون على ثلاث مراحل، حيث تُخصص كل مرحلة لقطاعات محددة. ويحضر أنيس بشكل رئيسي المرحلة الثانية التي تركز على مواد البناء والأدوات الصحية. وفي الوقت نفسه، يستكشف ابنه الأكبر الإضاءة والأجهزة في المرحلة الأولى من المعرض، بينما يركز ابنه الأصغر على الأثاث في المرحلة الثالثة.
وعلى الرغم من رحلة الطيران الطويلة من دبي إلى قوانغتشو كل ستة أشهر، قال أنيس إنه لا يشعر بالتعب أبدا.
وفي هذا الصدد، قال أنيس: "الأجواء في المعرض مفعمة بالحيوية. عند المرور بالأكشاك، يرحب بك الموردون بابتسامات دافئة. لم أرَ مثل هذه الضيافة في أي مكان آخر في العالم. الصين هي أفضل مكان لممارسة الأعمال وبناء الصداقات".
عندما بدأ أنيس عمله قبل 25 عاما، ركز بشكل رئيسي على المنتجات منخفضة التكلفة. وسرعان ما أدرك أن النجاح طويل الأمد يعتمد على الجودة. وأصبح معرض كانتون، الذي يقدم باستمرار مجموعة متنامية من المنتجات الصينية عالية الجودة، أحد أهم مصادر التوريد لديه.
يتذكر قائلا: "بدأت بالشراكة مع علامات تجارية صينية كبيرة. وقد فتح منتج صغير من بخاخات المياه الطريق إلى العديد من المنتجات والعلامات التجارية الأخرى، بما في ذلك الدشات والحنفيات ومنتجات المراحيض، وساعدنا في بناء سمعتنا".
ومن خلال المعرض، يتابع أنيس اتجاهات الصناعة عن كثب نظرا لعمله في مجال العقارات منذ أكثر من 20 عاما، حيث يستورد جميع المواد من الفولاذ وشرائح الخشب إلى الإضاءة ومواد البناء من الصين. وحول ذلك يتساءل قائلا: "كيف سيستمر قطاع البناء بدون المنتجات الصينية؟"
وفي رأيه، تقدم الصين منتجات عالية الجودة، مشيرا إلى هاتف ذكي ثلاثي الطي من إنتاج شركة صينية يحمله في يده: "هذا الهاتف مثال على ذلك. الاعتقاد السائد بأن البضائع الصينية رخيصة هو اعتقاد خاطئ. فالصين الآن تصنع أفضل المنتجات بأسعار معقولة".




خفي، الصين: أول روبوت تعليمي بشري بالحجم الكامل في العالم يُدرّس فصلًا دراسيًا
ذرة الزينة في يوننان، حبّاتها مثل الأحجار الكريمة
تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة
صيني أحب المعاديد القديمة فأسس لها متحفا
زفاف الرعاة في شينجيانغ: احتفال بتقاليد قديمة تعيش عبر الأجيال
الماس المُستزرع: سوق بقيمة تريليون دولار تنتظر التطوير
شركة شنتشن للطاقة والبيئة تُعزز جهود شنتشن لبناء نموذج حوكمة حديثة
البصل الرملي.. من حاجز الرمال إلى طعام شهي على موائد الاسر في الصين