رام الله 29 أكتوبر 2025 (شينخوا) حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم (الأربعاء) من انزلاق قطاع غزة نحو الفوضى وتعطل تنفيذ خطط الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية الطاحنة التي استمرّت نحو عامين.
وأعرب مصطفى في جلسة حكومته الأسبوعية في مدينة رام الله عن تخوفه من "تراجع الزخم والاهتمام الدولي مع كل يوم يتأخر فيه الإجماع الفلسطيني" على توحيد مؤسسات الدولة وعن تمكين دولة فلسطين من القيام بواجبها تجاه سكان القطاع.
وقال مصطفى إن الشعب الفلسطيني "دفع ثمنا باهظا على مدار عامين من القتل والتهجير وهذا الثمن لا يجوز أن ينتهي إلى فوضى أو ترتيبات تكرس الأمر الواقع أو تحويل قضيتنا إلى حالة إغاثية فقط".
وطالب مصطفى بموقف "وطني واضح وصادق ومضاد لقرارات الاحتلال الإسرائيلي بما يمكّن الحكومة من القيام بدورها الكامل على الأرض في غزة لتنفيذ خططها للإغاثة والتعافي والإعمار وإعادة الاستقرار وهي خطط تحظى بتأييد المجتمع الدولي".
وتواصل الفصائل الفلسطينية مشاوراتها بشأن آلية إدارة قطاع غزة بعد الحرب، وذلك عقب اتفاق تم التوصل إليه في القاهرة في مارس الماضي لتشكيل لجنة إدارية مؤقتة من شخصيات فلسطينية مستقلة من أبناء القطاع، تتولى الإشراف على الخدمات والإدارة بسقف زمني محدد.
في غضون ذلك أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو اليوم أن حركته لن يكون لها أي دور في لجنة إدارة القطاع، مشيرا إلى أنها قدمت عددا من أسماء الشخصيات المستقلة للقيادة المصرية لتولي مهام اللجنة.
وقال النونو في تصريحات صحفية إن الشعب الفلسطيني "ما زال يدفع ثمن غياب التفاهمات الوطنية الداخلية"، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة التي تعترض القضية الفلسطينية.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح أن حركته جادة في المضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم تصدر من جانب الحركة أي خروقات للاتفاق.
واتهم النونو إسرائيل بمحاولة التنصل من التزاماتها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن الموقف الأمريكي المبرر "للعدوان" الإسرائيلي يشكل "تواطؤا مع الجرائم المرتكبة" بحق الشعب الفلسطيني.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري، بعد نحو عامين من الحرب.
ويتضمن الاتفاق في مرحلته الأولى تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع.
وبدأت الحرب عقب هجوم شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر، بحسب أرقام إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 آخرين.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 68 ألف فلسطيني قُتلوا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.


خفي، الصين: أول روبوت تعليمي بشري بالحجم الكامل في العالم يُدرّس فصلًا دراسيًا
ذرة الزينة في يوننان، حبّاتها مثل الأحجار الكريمة
تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة
صيني أحب المعاديد القديمة فأسس لها متحفا
زفاف الرعاة في شينجيانغ: احتفال بتقاليد قديمة تعيش عبر الأجيال
الماس المُستزرع: سوق بقيمة تريليون دولار تنتظر التطوير
شركة شنتشن للطاقة والبيئة تُعزز جهود شنتشن لبناء نموذج حوكمة حديثة
البصل الرملي.. من حاجز الرمال إلى طعام شهي على موائد الاسر في الصين